دعاء الرعد والبرق هذا مايبحث عنه كثيرون مع تعرض البلاد لموجة تقلبات في الطقس وسماع صوت الرعد في الأنحاء حيث نشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي أدعية الرعد.
دعاء الرعد والبرق
أدعية الرعد عن عبد الله بن الزبير- رضي الله عنه – موقوفاً عليه أنه كان إذا سمع صوت الرعد ترك الحديث، وقال : ” سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ، ثم يقول: إن هذا الوعيد شديد لأهل الأرض”.
ولم ترد أدعية البرق عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بينما الأدعية التي ثبتت في السنة جاءت عند المطر ومن بينها اللهم صيبًا نافعًا، اللهم صيبًا هنيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.
وفيما يتعلق بـ دعاء الرعد والبرق فقد جاء تعبير الصواعق في القرآن الكريم وود في تفسير آية “ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال”.
أرسل النبي نفر من الصحابة لدعوة رجل عرف عنه أنه طاغية من العرب فكان رده عليهم : أخبروني عن رب محمد هذا الذي تدعونني إليه مم هو ؟ من ذهب أو فضة أو حديد أو نحاس ؟ فاستعظم القوم مقالته فانصرفوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله ، ما رأينا رجلا أكفر قلبا ولا أعتى على الله منه ؟ فقال : ارجعوا إليه ، فرجعوا إليه فجعل لا يزيدهم على مثل مقالته الأولى ، وقال : أجيب محمدا إلى رب لا أراه ولا أعرفه . فانصرفوا وقالوا : يا رسول الله ما زادنا على مقالته الأولى وأخبث .
فقال : ارجعوا إليه ، فرجعوا ، فبينما هم عنده ينازعونه ويدعونه ، وهو يقول هذه المقالة إذ ارتفعت سحابة ، فكانت فوق رءوسهم ، فرعدت وبرقت ، ورمت بصاعقة ، فاحترق الكافر ، وهم جلوس ، فجاءوا يسعون ليخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستقبلهم قوم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا لهم : احترق صاحبكم . فقالوا : من أين علمتم فقالوا : أوحى الله إلى النبي صلى الله عليه وسلم : ( ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله ) .