المراهقة والذئب.. لم تدرك الأم أن إصرارها على تواجد ابنتها المراهقة معها داخل منزل الزوج الجديد، سينتهى بجريمة تكون ضحيتها فلذة كبدها، على يد الرجل الذى اختارته إذ تعدى عليها جنسيا.
داخل مدينة الخصوص في محافظة القليوبية، كانت تعيش الطالبة “م.و” صاحبة الـ 18 عام، رفقة أمها وزوجها “فريد.ع” صاحب الـ 39 عام من العمر .
المراهقة والذئب
كانت المراهقة حريصة على تواجدها رفقة أمها في كل مكان، فقلبها لم يرتاح لزوج أمها منذ اليوم الأول التي رأته فيه، ولكن كل محاولاتها بعدم إتمام الزواج انتهت بالفشل .
ولكن المراهقة لم تتخيل ان زوج أمها الذى لا يفكر في العلاقات النسائية ويستغل أمها ستكون ضحيته، ولكن هذا ما حدث .
خرجت الأم من المنزل لزيارة أحد أقاربها وشراء متطلبات البيت، تركت زوجها نائم، وابنتها داخل غرفتها، لم تمر سوي دقائق من خروج الأم واستيقظ الذئب من نومه، يتحرك داخل الشقة وبعد التأكد من غياب زوجته، اقترب من غرفة المراهقة، بدأ ينظر على جسدها دون ان تشعر به، نظراته كالذئب يفترسها بعيونه، ليقرر ان يرتكب جريمته .
بخطوات هادئة ونظرات مفترسة اقترب من المراهقة، تملكها الخوف وحاولت إخراجه من الغرفة، ليفاجئها قائلاً “امك مش هنا وانا مستنى اللحظة ديه من زمان”، حاولت المراهقة الصراخ، ولكنه تملكها ووضع يده على فمها، لينفذ جريمته ويتعدي عليها جنسياً بغير رضاها، لم تجد المراهقة سوي الدموع والصراخ الداخلي دون صوت، فيده التى كتم صوتها قتلتها نفسياً .
انتهي المجرم من جريمته ونظر لها مبتسماً كأنه انتصر وحقق ما يريد، ظلت المراهقة تبكي ليتركها وحيده ويخرج من المنزل ويهددها أن قالت ما حدث لأحد سيقتلها.
دموع المراهقة ونهاية الزوج المجرم
عادت الأم ولاحظت تغيرات ابنتها، لتنهار المراهقة في البكاء وتسرد ما حدث، لتستيقظ الأم من غفلتها وتقرر ان تحرر محضر، وبالفعل تم تحرير محضر بالواقعة، وتمكنت مباحث الخصوص بمديرية أمن القليوبية من القبض عليه، وبمواجهته اعترف بالجريمة، وتم عرضه على النيابة التي إحالة أوراق القضية رقم 370 لسنة 2022 لمحكمة جنايات الخصوص، والمقيدة برقم 3 لسنة 2022 كلي جنوب بنها، وبعد تداول الجلسات قضت المحكمة الحالة أوراق المتهم “فريد ع م”، 39 سنة، عامل، مقيم دائرة قسم شرطة الخصوص، محافظة القليوبية، لفضيلة الفتى لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بالتعدي الجنسي على ابنة زوجته “م.و”، 18 سنة، طالبة، بغير رضائها حال كونها قاصر، وحال كونه من المتوليين رعايتها .