بكلمات الغزل الندل صور حبيبته عارية و ابتزها، خاصة انها لم تكمل عامها الـ 20.
لعب الندل على أحبال الغرام لتسقط الفتاة فى يد ه كقطعة من صلصال يشكلها كيفما يشاء .
بدأت تفاصيل تلك الجريمة منذ 7 أشهر تقريباً، عندما قام “محمود” البالغ من العمر 27 عام، فى مغازلة جارته التى تصغره بـ 7 سنوات تقريباً .
محمود يعيش وسط أسرته الصغيرة فى منزل بسيط بالشرقية، يعمل فى أحد ورش المكانيكا بالمنطقة، لا يهوي سوى مغازلة البنات.
ومن سوء حظ “س” التى تعيش فى المنزل المجاور لمنزل أسرته، نجح الندل فى الوصول لرقم هاتفها، بعد ان سرقه من هاتف شقيقته الصغيرة .
بدأ الحديث معها هاتفياً، ونجح فى ايقاعها فى حبه، بعدما أخبره برغبته فى الزواج منها، احبته الفتاة و أخلصت له .. فهو أول حب فى حياتها .
لم تدر المسكينة أنه تحب ذئب بشري، لا يريد سوي جسدها و طريقه الوحيد للوصول لهدفه الدنئ هو طريق الحب .
بكلماته المعسولة كانت الفتاة تشعر أنها ملكة، ومع كل مكالمة هاتفيه و لقاء تشتعل نيران الحب بداخلها، نجح أن يوهمها بحبه وخوفه عليها، ظل الذئب على فريسته عدة شهور، حتي تأكد من أنها تحبه بشدة ولا تستطيع الابتعاد عنه .
وكان الاختبار طلب المال منها، فلم تجد سبيل سوي التخلي عن أموالها التى ادخرتها لشراء ملابس جديدة، وبكل الحب سلمته المال، وهو بكل مكر وعدها أن يعيدهم لها ولكن بعد أيام، علم وقتها الندل أنه على استعداد تام لتسليم أي شئ له تحت مسمي الحب .
الندل يبتز حبيبته بصور عارية
لم تمر سوي أيام معدودة وكان الندل يخطط لجريمته، فقام بشراء ملابس لها، وأخبرها أنه قام بشراء هديه لها، فرحت الفتاة بالهدية، اعتقدت انه يحبها ولكن المفاجأة عندما طلب منها الحضور لمنزله أثناء غياب أسرته رفضت الفتاة بشدة، ولكنه نجح فى الوصول لهدفه .
فعباراته التى تعبر عن عدم ثقتها فيه، والخوف على نفسها منه، جعلها تشعر بالذنب، خافت على حبها الوحيد، وقررت ان تأتي له لأخذ الهدية و العودة بسرعة، فرح “محمود” فهو يقترب من تحقيق ما يريد .
حضرت الفتاة فى الموعد الذى حدده حبيبها، لتجد الحبيب بوجهه الحقيقي، فبدلاً من مغازلتها كالعادة، دفعها على الارض و تعدي عليها بالضرب و اجبرها على خلع ملابسها، وهتك عرضها، وقام بتصويرها تحت تهديد السلاح .
لتتفاجئ باتصاله بعد نصف ساعة من جريمته، ويهددها أن أخبرت أحد بما حدث سينشر صورها فى القرية و البلد بأكملها .
حالة من الصدمة أصيبت بها الفتاة، هي لاتصدق ماحدث لها، من الشخص الذى أحبته لتمر 4 أيام، وفوجئت به يهددها بصورها العارية ويطلب منها الحضور لقضاء ساعات من المتعه الحرام .
خافت “س” وقررت أن تخبر شقيقها الأكبر عن القصة من بدايتها لإنقاذها، بالفعل قام الأخ بتحرير محضر رسمي ضده، و تم احالته للنيابة العامة بالزقازيق، ثم تم احالته إلى محكمة الجنايات .
بعد عدة جلسات أصدرت محكمة الجنايات حكمها حضوريا، بمعاقبته بالسجن المشدد 3 سنوات، لاتهامه بـ “هتك عرض” الفتاة وتجريدها من ملابسها، وتصويرها عارية .