التبرع بالأعضاء بعد الوفاة انتشر الحديث حوله مؤخرا على وسائل الإعلام وعبر صفحات السوشيال ميديا خاصة بعد إعلان وزارة الصحة والسكان عن نموذج استمارة التبرع بالأعضاء ليدخل الأمر في منحنى رسمي وفي إطار قانوني ينظم عملية التبرع بأعضاء الشخص بعد وفاته.
أصدرت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب ورئيس لجنة قانون التبرع بالأعضاء بلجنة الصحة، أن أسماء أول نواب البرلمان الذين وقعوا على استمارة التبرع بالأعضاء بعد وفاتهم.
وقالت إيناس عبد الحليم إن أول النواب الموقعين على استمارة التبرع بالأعضاء هم الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور حمادة العماري، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب.
استمارة التبرع بالأعضاء
وأشارت رئيس لجنة قانون التبرع بالأعضاء بلجنة الصحة بمجلس النواب إلى أنها تعمل في الوقت الحالي على استكمال باقي توقيعات نواب لجنة الصحة بالبرلمان على الاستمارة وذلك في إطار رغبتها في أن يكون نواب البرلمان قدوة لتشجيع المواطنين على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ونشر مثل تلك الثقافة بين أوساط المواطنين.
التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.. سبب مبادرة البرلمان
أوضحت الدكتورة إيناس عبد الحليم أن أعضاء لجنة الصحة بمجلس النواب المصري أعلنوا تبرعهم بأعضائهم بعد الوفاة، في مبادرة منهم لتحفيز المواطنين للإقبال على التبرع بالأعضاء حال الوفاة إنقاذ حياة مرضى آخرين.
وأشارت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب إلى أن النواب أعضاء لجنة الصحة أعلنوا جميعهم أمام اجتماع اللجنة وبكامل إرادتهم التبرع بأعضائهم بعد الوفاة، وتم توزيع استمارات التبرع بالأعضاء على أعضاء اللجنة تمهيدا لتوثيقها طبقا للقانون بإدارة العلاج الحر بوزارة الصحة والسكان.
وشددت على أن هذه المبادرة أتت من منطلق الإيمان التام والكامل من أعضاء لجنة الصحة بأن عليهم واجب واطني وهو إنقاذ مريض قد يحتاج إلى نقل عضو أو زراعة عضو حتى يتمكن من مواصلة الحياة، كما أن هذه المبادرة تشجع على تنمية ثقافة التبرع باأعضاء بعد الوفاة.
ولفتت الدكتورة إيناس عبد الحليم أيضا إلى أن إطلاق هذه المبادرة بجانب كونه خطوة تشجيعية لتنمية ثقافة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، يأتي أيضا من منطلق إنقاذ حياة مريض ﻻسيما بعد أن أجاز الأزهر الشريف وأفتى بعدم حرمانية التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.