خلال ساعات، يترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين مراسم وضع الصبة الخرسانية التي تشكل أساس الوحدة النووية الرابعة والأخيرة لمحطة الضبعة للطاقة النووية.
وتمت استعدادات الاحتفالية لوضع الصبة الخرسانية للوحدة الرابعة بحضور الدكتور أمجد الوكيل، رئيس المحطات النووية، في موقع المشروع بمدينة الضبعة. تعد محطة الضبعة النووية أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتضم أربع وحدات توليد طاقة تعتمد على تكنولوجيا VVER1200 المتقدمة.
وفقًا للعقود الموقعة، يشارك الجانب المحلي في تنفيذ المشروع بنسبة تتراوح بين 20-35%، حيث تشارك الشركات المصرية في أعمال التنفيذ والتوريدات الضرورية للمشروع.
يأتي تمويل المشروع من خلال اتفاقية مالية حكومية بين مصر وروسيا، حيث تقدم الحكومة الروسية ائتمانًا يمثل 85% من قيمة عقود تنفيذ المشروع، بلغت 25 مليار دولار، ويتم سداد القرض على مدى 22 عامًا بعد بدء تشغيل المحطة وتوليد الكهرباء. يؤكد الدكتور أمجد الوكيل أن سعر صرف الدولار ليس له تأثير على المشروع نظرًا لتوريد الوقود النووي الروسي والاتفاق على سداد القرض بعد تشغيل المحطة.