انهيار السوق السوداء للدولار في مصر، أكد الخبير الاقتصادي، محمد شادي أن قرارات البنك المركزي اليوم تتلخص في قرارين أساسين الأول تحديد سعر الجنيه وفقًا لآليات السوق،و التاني رفع سعر الفائدة ب ٦٠٠ نقطة أساس.
وأوضح أن قرارات المركزي تعلن بوضوح عن انهيار السوق السوداء للدولار في مصر وانتهاء المعركة بسقوط هذه السوق للأبد.
وكشف عن أن الإدارة المصرية خلال الشهر الماضي كالتالي:
- وفرت ذخيرة مالية ضخمة للغاية لدخل معركة ضرب السوق السودة
- مع بداية المعركة بدأ الدولار ينخفض أمام الجنيه من مُستويات السبعين دولار، لقرب مُستويات الأربعين.
- الرئيس وجه بالإفراج التدريجي عن البضائع المُتراكمة في الموانئ، وبالتالي تبدأ تنخفض المُضاربات في السوق.
انهيار السوق السوداء للدولار في مصر
أشار إلى أن اليوم البنك قرر التسعير العادل للجنيه، وفقًا لأليات السوق، وخلال أيام، لو المركزي عرض ولبى كميات الطلب على الدولار ستنتهي السوق السوداء للأبد.
وأوضح أن الدولار يرتفع في البنك لأعلى من ٤٥ جنيه للدولار، وقد يصل لمُستويات أعلى من الخمسين في ظل ضغوط الطلب في المدى القريب للغاية، حتى نهاية الشهر الجاري.
وشدد على أن الدولار سيتجه للانخفاض مُجددًا مع استقرار السوق، واستمرار عرض المركزي للدولار.
وتوقع أن نرى مُستويات أدنى من ٤٥ بنهاية الشهر الحالي، وبنهاية النصف الأول من العام الجاري، الدولار سينخفض لأدني من الأربعين.