رؤساء مصر القادمون بالشورت في الساحل الشرير حيث أثارت صورةالفريق الرئاسي الذي دعا إليه النائب أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين بالساحل الشمالي غضب السوشيال ميديا بعد ظهورهم ف صورة جماعية وبعضهم بالشورت .
على الفور أدان رئيس الحزب المصري الديمقراطي الهجوم الإعلامي الذي تعرضت له مبادرة رئيس حزب المحافظين أكمل قرطام، والتي دعا فيها إلى تشكيل فريق يحمل اسم “الفريق الرئاسي”.
أوضح زهران أن هذا الأمر تم تناوله بشكل غير مهني وغير سياسي من قبل بعض وسائل الإعلام، وربما يكون هذا التصرف خارجًا عن القواعد الأخلاقية الأساسية.
فلم يتناول هؤلاء النقاش حول الفكرة ذاتها أو محتوى ما يقدمه المرشحون المحتملون، بغض النظر عن موافقتنا أو اعتراضنا على أفكارهم. بل تحول الأمر إلى انتقادات جارحة وإلقاء اتهامات غير مقبولة على أفراد يمثلون جزءًا مهمًا من الحركة المعارضة المصرية.
أضاف رئيس الحزب: “تم توجيه هذه الانتقادات وهجماتهم بشكل رئيسي نحو صورة نشرت على صفحة أحد قادة المعارضة، وعلى الرغم من أن هذه الصورة ليست سوى تسجيل مرئي، فإنهم عالجوها كما لو كانت تسريبًا يكشف عن تنظيم سري يهدد أمن البلاد”.
شدد قرطام على أن هذا النوع من السلوك يتعارض مع مبادئ الديمقراطية ويضر بمصداقية العملية الانتخابية. دعا في البيان الذي أصدره الشهر الماضي إلى ضرورة تطبيق مبادئ الديمقراطية وتنظيم عملية انتخابية حقيقية تعتمد على خطاب يعتمد على احترام الآخرين وتوفير فرص متساوية لجميع المرشحين لعرض أفكارهم وبرامجهم، دون تقسيم المجتمع إلى مؤيدين ومعارضين.
أكد أن الأساليب السلبية والهجومية تضر بمصداقية العملية الانتخابية وتؤثر سلبًا على البيئة السياسية. أشار إلى أن مثل هذه الأساليب ليست مقبولة، خصوصًا أن الجانب الذي ينتهجها يتمتع بأدوات إعلامية غير متكافئة، بالإضافة إلى الحصانات التي تحميه من الانتقادات، حتى بشأن القضايا العامة.
تابع قائلًا أن هذا يجعل النقاش حول الانتخابات يبدو مجرد عبث، ويفقد الأمل فيه أي معنى، مما يسهم في إحباط المشاركة في العملية الانتخابية
وفي سياق متصل نفى رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، القيادي بالحركة المدنية الديمقراطية، مدحت الزاهد، تدشين الحركة “مبادرة فريق رئاسي للانتخابات الرئاسية المقبلة”، مؤكدا أن الحركة لم تحدد موقفها بعد من الانتخابات الرئاسية، سواء بالدفع بمرشح أو عدم المشاركة.
وقال الزاهد، إن الاجتماع الذي عقد مساء أمس الأول بالساحل الشمالي بين مجموعة من السياسيين وبعض رؤساء الأحزاب، جاء بناء على دعوة شخصية من قبل رئيس حزب المحافظين، أكمل قرطام بصفته قيادي سياسي، وليس عضوا بالحركة المدنية.
وتابع: “جرى الحديث بشكل عام عن الوضع الراهن والانتخابات الرئاسية وكان حوار جيد وعميق، ولكن أغلب الحضور شخصيات سياسية عامة وليسوا أعضاء بالحركة المدنية”، نافيا تدشين مبادرة الفريق الرئاسي للحركة المدنية الديمقراطية.
وأوضح الزاهد، أن هذا الاجتماع لم يسفر على إطلاق بشيء وإنما ناقش الفكرة فقط، والحضور كانوا بصفتهم الشخصية وليس أعضاء بالحركة المدنية وأغلبهم مستقلين ينتمون لأطياف مختلفة، مشيرا إلى أن الحركة لم تشكل فريق رئاسي ولم تفوض أحد بفعل ذلك نيابة عنها.
وذكر القيادي بالحركة المدنية، أن الحركة لم تحدد موقفها من الأساس من انتخابات الرئاسة سواء كانت ستشارك أو ستقاطع، وإذا شاركت فستحدد من ستدعم سواء كان مرشح توافقي، أو تترك لأعضائها حرية التصرف إذا تعذر ذلك ولم يتم الاتفاق.
وقال: “إن الحركة المدنية الديمقراطية لم تناقش من قبل سوى ضمانات إجراء انتخابات تنافسية تتيح فرص متكافئة للمرشحين وتلتزم فيها أجهزة الدولة بالحياد، ويتوافر للمرشحين فرص متكافئة في الظهور الإعلامي”.