وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تطبيق المنظومة الطبية الحديثة وخاصة فحوصات ما قبل الزواج لتقليل احتمالات إنجاب أطفال معاقين وللتأكد من السلامة العقلية و النفسية للعروسين .
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، قائلا إن التحاليل الطبية التي يتم إجرائها للمقبلين على الزواج هي الخاصة بالكشف عن فيروس الالتهاب الكبدي (C – B )، وفيروس نقص المناعة المكتسبة HIV الإيدز، وتكلفة كل تحليل 35 جنيها.
أضاف عبدالغفار “يُضاف إلى ذلك تحليل التلاسيميا، ومرض فقر الدم المنجلي، وتكلفته 80 جنيها”، موضحا أن هناك عددا من الفحوصات يتم إجراؤها للرجل منها تحليل سكر عشوائي، وصورة دم كاملة وكشف الأنيميا الوراثية.
أكد أن جميع تلك التحاليل تكلفتها بسيطة وتعمل على توعية المواطنين بالأمراض التي يمكن اكتشافها قبل الزواج، لأنه في حالة تبين إصابة أي طرف بالمرض؛ يتم توجيهه لتلقي العلاج المناسب، والهدف من ذلك إنشاء أسرة سليمة خالية من الأمراض التي قد تنتقل من الأم أو الأب للطفل.
في 20 نوفمبر لهذا العام ,أوضحت وزارة الصحة في بيان لها أن الفحوصات متوفرة بـ303 مستشفيات على مستوى الجمهورية.
أكدت وزارة الصحة استمرار فحص السيدات بعد الزواج لمتابعة حالتهم الصحية، ضمن مبادرة الرئيس لدعم صحة الأم والجنين، التي تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس “بي” وفيروس نقص المناعة البشرى ومرض الزهري للسيدات الحوامل، بهدف خفض وفيات السيدات الناجمة عن تلك الأمراض.
قالت أن المبادرة تشمل متابعة حالة الأم والمولود لمدة 42 يومًا بعد انتهاء الحمل لاكتشاف عوامل الخطورة على الأم أو المولود كافة، واتخاذ الإجراءات المناسبة إضافةً إلى صرف المغذيات الدقيقة اللازمة فى فترة النفاس، موضحة أنه تم فحص حوالى 1.7مليون سيدة من خلال المبادرة، منذ انطلاقها.
خدمات المبادرة يتم تقديمها بجميع الوحدات الصحية والمراكز الطبية، وإحالة الحالات التي تحتاج إلى إجراء الفحوصات الطبية المتقدمة، لـ 90 مركزًا لفحص فيروس «بي» وفيروس نقص المناعة البشري، بالإضافة إلى 163 مركزًا لإحالة مرضى الزهري على مستوى الجمهورية، كما يتم تحويل الحالات التي تعانى من ارتفاع السكر بالدم أو التي لديها أي عوامل خطورة أخرى لاستكمال التقييم والعلاج بـ303 مستشفيات تابعة لوزارة الصحة.
تقدم المبادرة خدماتها من خلال أكثر من 4000 فريق طبي، تم تدريبهم على كيفية استخدام الأجهزة الخاصة بالكشف المبكر عن الإصابة بفيروس بي، وفيروس نقص المناعة البشري، ومرض الزهري للسيدات الحوامل، وعمل تحاليل السكر.
وتشمل مبادرة “الفحص الطبي الشامل للمقبلين على الزواج”، على 5 مراحل وهي:
- الفحص العام
يتم كتابة كل التسجيلات الأساسية لطالبي الفحص بكشوفات المركز مثل البيانات الشخصية، والتاريخ المرضى. - الفحص المعملي
من معرفة فصيلة الدم، قياس نسبة الهيموجلوبين، RH، وتحاليل البول لمعرفة إذا كان هناك زلال بالبول أو إصابة بالسكر. - فحص الفيروسات حيث يتم عمل فحوصات الفيروسات التي تم إضافتها مؤخرا للمبادرة.
- المشورة تتم عن طريق فريق طبى تم تدريبه جيدا، لتقديم كل النصائح والإرشادات والنصائح للمقبلين على الزواج.
- الشهادة الموثقة أو المؤمنة وهى عبارة عن شهادة صحية مميكنة ومؤمنة بالكامل ومدعومة QR CODE.
أبرز التحاليل المطلوبة من المقبلين على الزواج
- الفحوصات الشاملة للاطمئنان على الصحة العامة للزوجين:
- صورة دم كاملة.
- اختبار فصيلة الدم.
- فحص عامل ريسوس، في حالة أن تكون الزوجة يجب أن تكون على دراية لأن عند الحمل الثاني سيقوم جسمها بتكوين
- أجسام مضادة من الممكن أن تسبب الإجهاض.
- مستوى السكر في الدم.
- وظائف الكبد.
- وظائف الكلى.
- الفحوصات والتحاليل الخاصة باكتشاف الامراض الوراثية:
- اختبار الفصل الكهربائي للهيموجلوبين للتأكد من عدم إصابة الزوجين بأنيميا الخلايا المنجلية وهو مرض وراثي ينتقل من الآباء والأجداد حيث يحدث فيه تغير في طبيعة كرات الدم الحمراء تؤدي إلى الإصابة بفقر الدم الحاد والحاجة لنقل الدم المستمر.
- الثلاسيميا :يُسمى أيضًا أنيميا البحر المتوسط وهو مرض يصيب كريات الدم الحمراء حيث يقل حجم الهيموجلوبين ويقل عدد كريات الدم الحمراء وهو مرض منتشر في دول حوض البحر المتوسط من أسباب انتشاره انتقاله الوراثي عن طريق الأبوين.
- تحليل DNA لمرض ضمور العضلات.
الفحوصات والتحاليل الخاصة باكتشاف الامراض المعدية:
- اختبار فيروس التهاب الكبد الوبائي (B) أو (C).
- تحليل مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).
- تحليل مرض الزُهري.
- تحليل مرض السيلان.
- تحليل السائل المنوي، حتى يتم فحص عدد وشكل وحركة الحيوانات المنوية.
- تحليل هرمون الذكورة التستوستيرون.
- تحليل هرمونات التبويض (FSH-LH-Prolactin)، خلال اليوم الثاني من الدورة الشهرية.
- فحص الجهاز التناسلي للتأكد من عدم وجود مشكلات في عنق الرحم أو تكيسات على المبيض.
الفحوصات الخاصة بالصحة النفسية
يجب التأكد من الصحة النفسية لكل من الطرفين ومقدرتهم على حمل مسئولية الأسرة دون المرور بأزمات أو اضطرابات نفسية كان من الممكن تجنبها والتعامل معها بالصورة العلمية الصحيحة.
عند إجراء فحوصات قبل الزواج والتأكد من وجود أحد الزوجين أو كلاهما مصاب أو حامل لإحدى الأمراض ليس الحل الوحيد هو منع الزواج ولكن المتابعة الدورية مع الطبيب قبل وأثناء الزواج وعند الحمل وإجراء الفحوصات اللازمة للاطمئنان على صحة الجنين.