نجا مراهق هندي بأعجوبة بعد أن صدمه قطار، وعاش ليروي الحكاية، ورصدت عدسات الكاميرا، مقطع فيديو لحظة التصادم الغريب، ونجاة الشاب، ويدعى تش أكشاي راج، 17 عامًا، أثناء وجوده على طول خط سكة حديد بالقرب من محطة سكة حديد كازيبت في تيلانجانا، جنوب الهند، وفقًا للتقارير المحلية.
وكان تجاهل طالب الهندسة تحذيرات عمال السكك الحديدية الذين كانوا يجرون الإصلاحات في ذلك الوقت، وفقًا لموقع نيويورك بوست، وسرعان ما خرجت الأمور عن مسارها، ففي لقطات مرعبة، يمكن رؤية المراهق يسير على طول خط السكة نحو الكاميرا، فيما يأتي القطار تجاهه من الخلف، ويمكن سماع صديق راج، الذي يصور المقطع على هاتفه المحمول، وهو يحاول تحذير المراهق، إلا أن تحذير صديق الشاب، كان متأخرا جدا، إذ صدم القطار كتف الصبى، ويقذفه على الأرض، بينما اندفع صديقه لمساعدته، وقامت شرطة السكك الحديدية بعد ذلك بنقل الشاب إلى مستشفى حكومي، وبعد ذلك نقلته عائلته إلى منشأة خاصة.
وفي سياق آخر نجح صياد من النجاة بأعجوبة من الغرق فى المحيط الأطلسي، والذي بقى فيه 11 يوما تائهًا، حيث تمكن الرجل من البقاء على قيد الحياة، بفضل ثلاجة صغيرة تصادف وجودها بالقرب منه، حيث كانت تطفو على سطح المياه فصعد إليها لتنقذه من الغرق، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
ويقول تقرير الصحيفة البريطانية، إن روموالدو ماسيدو رودريجيز، 44 عامًا، غادر أويابوك، ولاية أمابا، شمال البرازيل، فى أواخر يوليو الماضى، فى قارب خشبي يبلغ طوله نحو سبعة أمتار (23 قدمًا) للذهاب إلى منطقة إيليت لا مير، ووفقًا لوسائل إعلام برازيلية، فقد خطط لقضاء بضعة أيام فى الصيد، لكن قاربه بدأ فى امتصاص الماء أثناء رحلته وغرق.
وفى محاولة للبقاء على قيد الحياة، صعد الرجل البالغ من العمر 44 عامًا، أعلى ثلاجة طافية على سطح المياه وقضى وقته دون طعام أو ماء، فيما يعتقد أنه فقد نحو خمسة كيلو جرامات خلال 11 يومًا، فيما قال الرجل بعد إنقاذه: “أكثر ما أزعجنى هو العطش، وكانت هذه الثلاجة بالنسبة لى معجزة”.
وفي سياق آخر تعرض المواطن الأمريكي، إيريك ميردا، لهجوم قاتل من تمساح في ولاية فلوريدا الأمريكية، لكنه تمكن من النجاة بأعجوبة ليروي قصته، أكد موقع “سي بي إس نيوز” الأمريكي، حيث أكد أن هناك ما لا يقل عن 6 من هجمات التمساح هذا الموسم حول منطقة خليج تامبا.
وقال الأمريكي إريك، إنه ضل الطريق في الغابة خلال رحلة تخييم بالقرب من نهر مياكا، جنوب غرب فلوريدا، وعندما وجد البحيرة أخيرًا، قرر السباحة بدلاً من التجول على أمل أن يصل للمخيم أسرع.
وأكد ميردا: “لم يكن قرار السباحة القرار الأذكى الذي يمكن أن يتخذه رجل من فلوريدا، فبمجرد أن نظرت إلى الأعلى ووجدت تمساحًا على جانبي الأيمن، حاولت السباحة بسرعة لكنه أمسك بذراعي بالكامل وبدأ يسحبني لأسفل”.
وتابع: “حاولت أن أقاتل من أجل حياتي، إلا أنه قام بسحبي 3 مرات لأسفل النهر وكنت أقاوم كل مرة وأصعد مجددًا، وأخيرًا قطع ذراعي في المرة الثالثة وغاص لأسفل”.
وذكر الموقع الأمريكى، أن معاناة ميردا لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أمضى 3 أيام يحاول إيجاد طريقة للخروج من الغابة.
وأضاف ميردا: “لا يمكنك رؤية أي شيء، كل شيء طويل والأشجار تحيط بك بارتفاعات شاهقة من كل جانب، أحيانًا شعرت وكأنني أسير في دوائر، لذلك بدأت في متابعة الشمس، أي شيء يمنحني أمل”، موضحًا : بعد 3 أيام في الغابة، عثرت على سياج ورجل على الجانب الآخر منه، وطلبت منه المساعدة بعدما قطع التمساح ذراعي”، فتوجه الرجل بنصيحة لقاطني الولاية بعدم إطعام التماسيح أو إلقاء الصخور والحجارة عليهم، وعلى الناس أن يتركوهم وشأنهم لتجنب الأذى.