أكد ضياء رشوان، منسق عام الحوار الوطني، أن هناك توافقاً شبه كامل حول ضرورة إجراء انتخابات المجالس المحلية في أسرع وقت، وسيتم رفع هذا الأمر للقيادة السياسية لاتخاذ القرار المناسب.
وأضاف رشوان، خلال جلسة المحليات الثانية، أن المجالس المحلية تحقق غرضين رئيسيين. الأول هو الجانب الرقابي وفقًا للدستور، والثاني هو أنها تعتبر مجالسًا تدريبية لإعداد جيل جديد من القادة المؤهلين.
وأكد رشوان أن القوائم الانتخابية يجب أن تكون مفتوحة للجميع وليست مقتصرة على الأحزاب، وإلا فإنها ستكون باطلة وفقًا للدستور. وأشار إلى أن النظام الانتخابي مازال موضع خلاف، ومن المتوقع أن يستمر النقاش حوله.
وشدد رشوان على ضرورة تقديم الحوار الوطني كل الدعم والمساعدة للجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، حتى يتمكنوا من تقديم مشروع قانون يلبي تطلعات الجميع. وختم بالتأكيد على أن الانتخابات المحلية أصبحت ضرورة ملحة ولا يمكن تأجيلها
أكد ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن إغلاق الصحف الحزبية في مصر لم يكن بسبب تدخل الدولة، بل كان قراراً من قبل أصحاب هذه الصحف.
وأشار إلى أن هناك نوعين من الصحف الحزبية، حيث أغلقت جريدة “صوت الشعب” بقرار من الدولة منذ عشر سنوات، وقد قامت الحكومة بتحمل رواتب ومعاشات فريق عملها طوال هذه الفترة. أما الصحف الحزبية الأخرى، فقد أغلقت 13 صحيفة بمبادرة من أصحابها.
وفي تعليقه داخل لجنة الأحزاب السياسية في الحوار الوطني، أوضح رشوان أن أحد الأسباب التي أدت إلى إغلاق هذه الصحف هو الجدل في لجنة الأحزاب بشأن قيادة الأحزاب المختلفة.
وأشار إلى أن نقابة الصحفيين قدمت مساعدة لزملائهم في الصحف الحزبية عن طريق منحهم إعانة البطالة منذ عام 2013، وهذه المساعدة مستمرة حتى الآن، على الرغم من أنها أثقلت ميزانية النقابة.
وأكد أن الصحف الخاصة أيضًا تأثرت بإغلاقات، حيث تم تقديم قائمة تضم أكثر من 500 أو 600 صحيفة تستحق الحصول على إعانة بطالة.
وأشار رشوان إلى أنه لن يتم حل هذا الوضع في دقيقة واحدة، ولكن التعاون والتكاتف بين مقترحات اللجان وموضوعاتها سيؤدي في النهاية إلى نتائج تعود بالفائدة على الجميع.