فجر الفنان فاروق فلوكس مفاجأة بانضمامه إلى جماعة الإخوان المسلمين في فترة من فترات حياته كاشفا عن أنهم كانوا يمرون من أمام باب منزله في طابور مرتدين زي الكشافة.
أوضح فاروق فلوكس إنه لا يحب أن يعتبر هذه الفترة انضمام إلى الجماعة، حيث إنه كان في عمر السادسة في ذلك التوقيت، موضحا أن منزله كان مواجها لقصر عابدين.
وأضاف «فلوكس»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية مفيدة شيحة، وسهير جودة في برنامج «الستات» المذاع عبر فضائية «النهار»، أن جماعة الإخوان في ذلك التوقيت، كانوا يرتدون زي الكشافة في ذلك التوقيت، «عجبني لبسهم وطريقتهم في الوقت ده في المشي كانوا بيمشوا من قدام بيتي، فكنت حابب أنضم ليهم عشان امشي في الطابور بتاعهم والبس لبس الكشافة زيهم».
فاروق فلوكس: كرهت جماعة الإخوان من صغري
وتابع فاروق فلوكس، أنه تحدث مع والده في ذلك التوقيت عن رغبته في الانضمام للجماعة في هذا الوقت، ووالده وافق، مضيفا «قعدوا يحفظونا قرآن شوية، وأنا كان كل همي استلم لبس الكشافة عشان امشي زيهم وخلاص، وبعد كده قالولنا هنروح نحضر خطبة لحسن البنا».
واستكمل: «حسن البنا كان بيزعق كتير وبيقول حاجات أنا مش فاهمها في سني ولا ملم بيها، ومن ثم خدونا في البدروم ولقينا فيه سلك شائك، وعاوزين إننا نتدرب على إزاي نعدي من تحت السلك الشائك، وساعتها حسيت أن الموضوع مش بتاعي، ومن ثم عملت أول تجربة وأنا متضايق جدا ، وبعدين خرجنا من التدريب».
وواصل، أنه بعد ذلك اليوم رفض الاستمرار مع جماعة الإخوان، وابتعد عنهم، وظل يكره هذه الجماعة، والمكان الذي يتجمعون فيه».