يعتبر حلم الحصول على الجسم المثالي والوزن الرشيق، من الأحلام التي تشغل بال الكثيرين، خاصة بفصل الصيف، الأمر الذي يدفع البعض لتجربة العديد من الحميات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط.
في حين أن هناك أنظمة غذائية لا حصر لها ومكملات وخطط بديلة للوجبات تدعي أنها تضمن فقدان الوزن بسرعة، إلا أن معظمها يفتقر إلى أي دليل علمي، ومع ذلك فهناك بعض الاستراتيجيات التي يدعمها العلم والتي لها تأثير على إدارة الوزن، ففي السطور التالية نرصد بعضها وفقًا لما ذكره الأطباء بموقع «ncbi.nlm» الطبي.
جرب الصيام المتقطع
الصيام المتقطع هو نمط من الأكل يتضمن صيامًا منتظمًا قصير المدى وتناول وجبات خلال فترة زمنية أقصر خلال اليوم، فقد أكدت العديد من الدراسات، أن الصيام المتقطع قصير المدى، والذي يصل إلى 24 أسبوعًا، يؤدي إلى فقدان الوزن لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن.
تتبع نظامك الغذائي وممارسة الرياضة
إذا أراد شخص ما إنقاص الوزن، فيجب أن يكون على دراية بكل ما يأكله ويشربه كل يوم، فالطريقة الأكثر فعالية للقيام بذلك هي تسجيل كل عنصر يستهلكونه، إما في “نوت بوك” أو في تعقب الطعام عبر الإنترنت.
وقدر الباحثون في عام 2017 أنه سيكون هناك 3.7 مليار تنزيل لتطبيق صحي بحلول نهاية العام، ومن بين هذه التطبيقات، كانت تطبيقات النظام الغذائي والنشاط البدني وفقدان الوزن من بين أكثر التطبيقات شيوعًا، حيث أن تتبع النشاط البدني والتقدم في فقدان الوزن أثناء التنقل يمكن أن يكون وسيلة فعالة لإدارة الوزن.
الأكل اليقظ
الأكل الواعي هو ممارسة حيث ينتبه الناس إلى كيف وأين يأكلون الطعام، فهذه الممارسة يمكن أن تمكن الناس من الاستمتاع بالطعام الذي يأكلونه والحفاظ على الوزن الصحي، حيث تشمل تقنيات الأكل اليقظ، الجلوس لتناول الطعام، تجنب المشتتات أثناء الأكل، وتناول الطعام ببطء.
تناول البروتين على الفطور
يمكن أن ينظم البروتين هرمونات الشهية لمساعدة الناس على الشعور بالشبع، وهذا يرجع في الغالب إلى انخفاض هرمون الجوع، جريلين وارتفاع هرمونات الشبع، حيث تشمل الخيارات الجيدة لوجبة إفطار غنية بالبروتين البيض والشوفان وزبدة المكسرات والبذور وعصيدة الكينوا والسردين وبودنج بذور الشيا.