يمكن أن يؤثر الإجهاد على الصحة الجسدية والعقلية للشخص ويؤدي إلى تغييرات سلوكية، ففي بعض الناس، حيث يمكن أن يسبب الإجهاد تغيرات في وزن الجسم، فكل شخص يعاني من التوتر من وقت لآخر، والذي يمكن أن يسبب كل من العمل والشؤون المالية والعلاقات وتغييرات الحياة ضغوطًا.
ويؤثر الإجهاد على العديد من عمليات الجسم، ويمكن أن يؤدي أيضًا في بعض الأحيان إلى تغييرات في عادات الأكل لدى الشخص، وفقًا لما ذكره موقع ” medical news” الطبي، ففي السطور التالية يلقي الخبراء نظرة على كيفية تأثير الإجهاد على الجسم والوزن.
الإجهاد وفقدان الوزن
قال الخبراء، أن الإجهاد يؤثر على كل منطقة من الجسم، حيث يمكن لبعض التأثيرات التي تحدثها على أنظمة وعمليات الجسم أن تسبب فقدان الوزن بطرق مختلفة، كما يمكن أن يساهم الإجهاد وسوء الخيارات الغذائية في انتشار الالتهاب وفقدان الوزن.
أوضح الأطباء، أنه عندما يكون الجسم تحت الضغط والتوتر، يقوم الجهاز العصبي الودي بإطلاق إفراز الأدرينالين من الغدد الكظرية، حيث يؤدي اندفاع الأدرينالين إلى تنشيط استجابة الجسد لحرق الدهون، كما يتسبب “الإبينفرين” في تسريع ضربات القلب وتسريع التنفس، مما قد يؤدي إلى حرق السعرات الحرارية، بالإضافة إلى ذلك فإنه يغير كيفية هضم الأمعاء للطعام ويغير مستويات السكر في الدم.
أشار الأطباء، أن الإجهاد يؤثر على الاتصال بين الدماغ والجهاز الهضمي، مما يجعل أعراض الجهاز الهضمي أكثر وضوحًا، حيث يمكن أن يسبب الإجهاد أعراض الجهاز الهضمي مثل حرقة في المعدة أو ارتجاع، صعوبة في البلع، الانتفاخ، وجع بطن، غثيان وتقيؤ، زيادة أو نقص الشهية، الإسهال والإمساك.
هل يمكن أن يسبب الإجهاد زيادة الوزن؟
يمكن أن يسبب الإجهاد أيضًا زيادة الوزن على الرغم من تدخلات النظام الغذائي والتمارين الرياضية، فالتوتر يمكن أن يؤدي إلى قلة النوم، زيادة الشهية، الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية وانخفاض الدافع للمشاركة في النشاط البدني.
أكد خبراء التغذية، أن قلة ممارسة التمارين الرياضية، تزيد من التعب وتقل من الوظيفة الإدراكية بشكل عام، كما أنه يتسبب في زيادة فرص الإصابة باضطرابات النوم.