سقطت في بئر الحرام وبدلاً من تطهير نفسها من الخطيئة قررت أن ترتكب أبشع الجرائم فاختارت طواعية أن تكون الخائنة والقاتلة في آن واحد.
“و.ط” صاحبة الـ 25 عام من العمر، تزوجت قبل عامين تقريباً بإحدى القرى بمركز جرجا في سوهاج.
لم تكن معاملة زوجها الطيبة ومحاولاته المستمرة لإرضاءه شفيعاً له، وبدلاً من أن تكون الزوجة المخلصة، قررت أن تتحول للخائنة وسلكت طريق الحرام بعدما وقعت في حب عامل يصغرها بـ 5 سنوات .
قررت أن تضع شرفها تحت أقدام عشيقها يدهس عليه وقتما يشاء.. مرت ليالى الحب الحرام تستغل فيها الزوجة الخائنة غياب زوجها لتقابل عشيقها داخل غرفة نومها، قضت بين أحضانه ساعات المتعة الزائفة .
لقاءات محرمة و خطة التخلص من الزوج
قررت أن تحتفظ بعشيقها، فطلبت الطلاق دون سبب ولكن رفض الزوج معتقداً أن تأخير الانجاب هو السبب، لم يعلم أنها من قررت عدم الانجاب وتأخذ حبوب منع الحمل حتى لا ترتبط به أكثر .
ولما احتارت في الخلاص قررت إنهاء حياة زوجها ليخلو لها الجو مع عشيقها.
اتفقت مع العشيق على التخلص من الزوج وارتكاب الجريمة الكاملة، على أن يكملا أيامهم سوياً .
اتفقا على الموعد.. الليل أظلم القرية، يختبئ العشيق داخل المنزل بعدما دبرت له الزوجة طريقة الدخول دون أن يلمحه أحد، دخل الزوج دون أن يتخيل أن الموت ينتظره .
جلس قليلاً في انتظار الطعام، ليتفاجئ بالزوجة وعشيقها أمامه.. استطاع العشيق شل حركته، وانهالت عليه الزوجة بالسكين، ليفارق الزوج الحياة بعد إصابته 3 طعنات قاتلة متفرقة في جسده النحيل .
خرج العشيق في هدوء وصرخت الزوجة وكأن لصا قتل زوجها، لحظات وتجمع الأهالي الذين أبلغوا الشرطة .
كشفت التحريات والمعاينة عدم وجود شبهة السرقة، وبمناقشة الزوجة أكدت روايتها المكذوبة .
بالضغط عليها انهارت واعترفت بجريمتها، بالاشتراك مع عشيقها، وتم تحرير محضر بالواقعة وعرضهما على النيابة لمباشرة التحقيق.
خلال الجلسات قضت محكمة جنايات سوهاج بالإعدام شنقاً للمتهم “م.ا” عامل والبالغ من العمر 20 سنة، وزوجة الضحية “و.ط” في اتهامهما بقتل المجني عليه “زوج المتهمة .