تجيز الإفتاء المصرية، و الأزهر الشريف، زيارة الصالحين والتبرك بهم، ومن ذلك فتوى دار الإفتاء، والتي أكدت فيها أن “زيارة مقامات آل بيت النبوة من أقرب القربات وأرجى الطاعات قبولًا عند رب البريات”.
وتقول دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي إن زيارة القبور على جهة العموم مندوب إليها شرعًا؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث على زيارة القبور فقال: “زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ” رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي رواية أخرى للحديث: “فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الآخِرَةَ”.
وترى الإفتاء المصرية أن أَوْلى القبور بالزيارة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبور آل البيت النبوي الكريم، لأن قبورهم روضات من رياض الجنة، وفـي زيارتهم ومودتهم برٌّ وصلة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما قال الله تعالى: “قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى” [الشورى: 23].