فجر الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية الكبير، مفاجأة من العيار الثقيل، ردا على هجوم إسرائيل عليه، بسبب نفيه وجود أية علاقة لليهود ببناء الأهرامات، ونفيه ادعاءاتهم بوجود آثار لبني إسرائيل في مصر.
وقال حواس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، إنه لم يطلق أي تصريحات ضد الكتب السماوية اليهودية، مشيرا إلى أن مصر رممت المعابد اليهودية في مصر، والدولة مهتمة بذلك على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع زاهي حواس: أتساءل هل هناك أي دليل على وجود فرعون موسى أو اليهود في الآثار المصرية؟، وأجيب بأنه لا، برغم وجود لوحة بني إسرائيل المتواجدة في مصر، معلقا: لا توجد أي أدلة لوجود أثار لإسرائيل في مصر.
واستكمل: لا يمكن تحديد من هو فرعون الخروج ولا يوجد أي دليل على ذلك، وإسرائيل تكذب حول وجود برديات على وجود آثار لها، ولا علاقة لبني إسرائيل ببناء الأهرامات.
واختتم زاهي حواس قائلا: أتحدث بشكل علمي وهم يغيرون الحقائق، وأطلقوا عني أني عدو السامية خلال تواجدي في أمريكا.