زوجي شيطان غلب اتباع ابليس في أفعالهم وأهدر كل القيم الإنسانية والمعاني الجميلة وكسر ظهر والدي الذي ائتمنه علي اسرته واعتبره ابنه البكر .
فبعد صمت دام دقائق وعين مليئة بالدموع بدأت هيام تروي مأساتها داخل محكمة الأسرة بدمياط قائلة “الجميع لديه مصيبة واحدة أما أنا فقد أجتمعت علي المصائب بسبب شيطان سكن عقل وقلب زوجي .
الخلع هو الحل ، لم تستطع هيام حبس دموعها التي اخترقت أنفاس سريعة متتاليه تكاد تسمع صوتها بالكاد قائلة زوجى الخائن عاشر شقيقتى الصغيرة وهددها بالذبح لو أفصحت عن ذلك أو روت الفضيحة لأحد من أسرتها .
وتابعت: تزوجنا عن حب ودامت العشرة بيننا 7 سنوات رزقنا الله فيها بطفل ورغم تحملى مشقة الحياة وضيق الحال وراتبه الذى يكفى بالكاد معيشتنا ولكن الحمد لله تخطيت كل ذلك فى سبيل حياة هادئة.
ولكن سرعان ما إنقلب الحال وفوجئنا بشقيقتى الصغيرة التى لم تكمل عامها ال15 وتعانى من مرض ذهنى وفشل كلوى بأنتفاخ بطنها يوما بعد يوم.
ظننا فى البداية أنه بسبب مرضها ولكنها مواظبة على كورسات العلاج والغسيل الكلوي ولكن الإنتفاخ ظل فى تزايد إلى أن ظهرت عليها بعض الأعراض الغريبة والمشابهه للحمل.
فتوجهنا للطبيب وكانت الطامة الكبرى صدمة كبيرة للجميع كاد أن يضيع فيها والدى الطفلة ذات ال 15 عاما ضحية الأعتداء الجنسي من احد محارمها .
ظننت وقتها أن ماحدث لشقيقتى هو أسوء شئ يمكن ان يحدث لى ماحييت ولكن الطامة الكبرى بعد الضغط على شقيقتى لمعرفة الفاعل الذي كان بمثابة الخنجر الذى طعنت به فى القلب.
كشفت شقيقتي المريضة ان المجرم هو زوجى رفيق دربى والد طفلى هو من فعل هذا وهددها بالقتل لو تكلمت مع أحد أو كشفت سره.
ورغم كل الدلائل فالخائن مازال مصرا على براءته من الفعلة الشنعاء كبراءة الذئب من دم إبن يعقوب فطلبت الطلاق لأنني لن أستطيع العيش مع خائن طعننى وطعن والدى فى ظهره بخنجر مسموم.
رفض زوجى طلاقى مدعيا تخريف شقيقتى وانه ليس فاسدا أو عاصيا لله ليفعل مثل ذلك الجرم فما كان منى إلا ان قمت برفع دعوى خلع.