وقفت هبة على أعتاب محكمة الأسرة بالجيزة بعد إقامة دعوى خلع ضد زوجها والدموع تملئ عينيها لتروى قصتها.
إتجوزنا جواز تقليدى “صالونات” وكان يعمل سائق أجرة وأحببنا بعضنا وكانت الحياة تسير في هدوء وتناغم ورزقنا الله بـ 3 من الأطفال إلا أن دوام الحال من المحال.
أصبح محمد زوجى مدمنا للمخدرات ليل نهار يتعاطى فى المنزل وخارجه حتى ضاق بنا الحال وأصبح كل ماله يذهب لشراء الكيف .
عاوز يطلقنى ويعيش معايا فى الحرام من أجل معاش والدى هبة تطالب بالخلع في محكمة الاسرة بالجيزة
وعقب وفاة والدى والذى كان يتقاضى معاشا كبيرا أصبح الأمر بالنسبة لزوجى صفقة تجارية أعمته من أجل شراء المخدرات.
و أصبح زوجى عاطلا من أجل أن أوافق على طلبه بأن يقوم بتطليقى للحصول على معاش والدى حتى نستطيع الحياة نحن وأبناؤنا ال3 ثم نقوم بالزواج عرفيا على ان يتم الأمر دون علم أحد على حد قوله.
فوجدت نفسى بين حقارة زوج أعماه المال والكيف لأعيش معه فى الحرام أو أن أحمل لقب مطلقة.
وبدون تفكير قررت الفرار بجلدي من زوجي المدمن أهون من العيش فى الحرام مع شخص لا يؤتمن على عرض ولا مال.