زوجي لا يتكلم معي.. ماذا أفعل؟ سؤال يتردد علي ألسنة كثير من الزوجات فهناك بعض الأزواج يعاملون زوجاتهم بالصمت عندما يكونون غاضبين لكن متى يساعد الصمت العلاقة الزوجية ومتى يضرها؟
الأبحاث تؤكد أن الأمر كله يعتمد على نوع زوجك فقد يكون الصمت ضارًا لزوجين يسعيان للحصول على دعم بعضهما البعض.
على سبيل المثال ، إذا شعر أحد الأشخاص بالأذى من تصرفات شريكه ، فإن الصمت لن يؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة حيث تميل المشاعر السلبية التي لا يتم التعبير عنها إلى الغليان -وقد يتطور الأمر للشعور بالإهانة .
زوجي لا يتكلم معي.. ماذا أفعل؟
وللرد علي سؤال زوجي لا يتكلم معي.. ماذا أفعل؟ أظهرت نتائج بحث نُشر في مجلة Communication Monographs أن الصمت يمكن أن يكون مدمرًا للعلاقة مؤكدة أنه الشكوى الأكثر شيوعًا بين المتزوجين.
في الواقع ، في بعض الحالات ، يمكن أن يؤدي الصمت إلى عدم الرضا عن العلاقة ، والذي يمكن أن ينتهي به إلى الطلاق.
ووجد أن الأبحاث السابقة أظهرت أن الأزواج الذين يمارسون الصمت أقل رضا عن علاقتهم ، وأقل حميمية مع بعضهم البعض ، ويكونون أقل قدرة على التواصل مع شركائهم.
وتؤكد أن الزوجة تشعر بالإحباط بشكل متزايد بسبب عدم الاستجابة وربما الانسحاب من العلاقة.
وجدت ورقة بحثية نُشرت في مجلة Perspectives On Psychological Science ، وهي مجلة تابعة لجمعية العلوم النفسية أن لدى بعض الناس فكرة خاطئة مفادها أنهم إذا كانوا غير راضين عن شيء فعله شريكهم ، فإن التزام الصمت سيمحو بطريقة ما الذكرى والمشاعر السيئة المرتبطة به بمرور الوقت.
أكدت دراسة أن على الزوجة التي تشكو زوجي لايتحدث معي أن تبدأ الحديث مع زوجها وتشعره بالاهتمام دوماً وتحاوره في التصرفات التي تؤدي إلي مضايقاتها>
على سبيل المثال ، إذا أدلى الزوج بملاحظة بشأن شعرك تحدثي عن شعرك مع زوجك عن مدى عدم إعجابه به .
تحذر الدراسات من خطورة الصمت لكن على الزوجة أن تدرك أن عليها ألا تشعر زوجها بأنه فى حالة استجواب لأنه فى هذه الحالة يرى أن الصمت يكون أفضل من الشعور بأنه متهم وعليها أن تختار التوقيت المناسب لبداية الحديث لتخرج زوجها من صمته .