أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، منذ قليل، إنه سيتم عقد اجتماع حكومي الجمعة المقبلة، للموافقة على خطط العمل العسكري واجتياح مدينة رفح الفلسطينية برياً.
وسيطلب رئيس وزراء الاحتلال، نتنياهو، من حكومته، المصادقة على عملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة.
وأضاف أن إسرائيل ستستعيد المحتجزين وستقضي على حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وتحقق أهداف الحرب من خلال مزيج من الضغط العسكري والمفاوضات الحازمة.
وفى وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن محادثات العاصمة الفرنسية باريس حول الهدنة المحتملة في قطاع غزة، لم تشهد انفراجة، علماً بان محادثات كانت تقتضي الإفراج في المتوسط عن 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي.
وأضاف التلفزيون الإسرائيلي، أن المقترح الأمريكي يقضي بالإفراج عن أسرى فلسطينيين مهمين مقابل الجنديات الإسرائيليات، مع احتمالية كبيرة ببدء تنفيذ الاتفاق قبل شهر رمضان الكريم.
ويواصل جيش الاحتلال قصف قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية.