يأمل علماء الفلك في وجود سماء غائمة حيث يوجه تلسكوب جيمس ويب الفضائي عدسته إلى أجواء الكواكب الخارجية المليئة بالصخور والبلورات المتبخرة مثل أكسيد الألمونيوم، والتي تشكل أحجار كريمة على الأرض.
وبحسب موقع «سبايس»، فأن كواكب المشترى الساخنة، وهي كواكب غازية عملاقة تدور قريبًا جدًا من نجومها، ما يجعلها تزداد سخونة لدرجة أن العناصر الصخرية والمعادن يمكن أن توجد كبخار في غلافها الجوي، وتصل درجات الحرارة الخاصة بها إلى 3600 درجة فهرنهايت.
وقالت تيفاني كاتاريا عالمة الكواكب الخارجية في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، في بيان: «على الأرض، الكثير من هذه المعادن عبارة عن جواهر، سيدرسها علماء الجيولوجيا على أنها صخور على الأرض، لكنها يمكن أن تشكل غيومًا على كواكب خارجية».
وتم اكتشاف مثل هذه المعادن في أجواء الكواكب الخارجية من قبل. في عام 2017، حيث اكتشف علماء الفلك الذين استخدموا التلسكوب الكبير (VLT) في المرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي وجود أكسيد التيتانيوم في الغلاف الجوي لكوكب المشتري الساخن المسمى WASP-19b، وبعد ثلاث سنوات، رصد التلسكوب بخار الحديد على الجانب النهاري للمشتري الساخن.