قال الدكتور ثروت الزينى، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، إن قطاع الدواجن كان يعاني من أزمة فى مدخلات الإنتاج، وعلى رأسها الأعلاف والتى شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار على المستوى العالمى، موضحا أن كل ما نشهده حاليا ما هو إلا تداعيات من أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف الشهور السابقة.
وأكمل الزيني خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج حضرة المواطن تقديم الإعلامي سيد علي، المذاع على فضائية الحدث، أن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت فى ارتفاع الأسعار فى السوق المحلية، لافتا إلى أن ازمة نقص المعروض من الاعلاف أدت إلى خروج جزء كبير من مربي التسمين والدواجن بشكل عام.
وتابع، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، أن مشهد اعدام الكتاكيت كان مشهدا خاطئا، لكنه تأكيد على أن هناك ازمة حقيقية في القطاع لم يشهدها من قبل في تاريخه، مستنكرا وصول الكتكوت لسعر 25 جنيه غير منطقي.
وأردف ان وجود فجوة في الإنتاج، سبب رئيسي في الأزمة، ولكن مع تشجيع المربيين بالدخول مرة أخرى سوف يكون هناك انخفاض، معقبا:” وجود دورات جديدة من المربين سيؤدي إلى استقرار الأسعار”.
وعن موعد انخفاض أسعار الدواجن قال الزيني:” الاستقرار سوف يكون قبل شهر رمضان والأمور ستعود إلى طبيعتها”.