كشف الفنان علاء مرسي عن رؤيته للرسول صلى الله عليه وسلم، عند خضوعه لعملية جراحية لاستئصال سرطان القولون، مشيرًا إلى أنه كانت هذه المرة الأولى التي يدخل فيها المستشفى.
أكد علاء مرسي أهمية النعم التي يتحلى بها الإنسان رغم تجلّي المرض في شكل محنة، معتبرًا أنها منحة من الله عز وجل تعود بها النفس إلى الله وتتواصل معه بقرب.
علاء مرسي: ربنا حب ياخدني عنده يأدبني ويعملني وينورني
أوضح أن زيارة المريض هي واجب ديني، فلو زرت المريض ستجد الله عنده، فالمريض في لحظات الضعف لا يجد معينًا ولا رحيمًا سوى الله، مشيرًا إلى عظمة الرحمة والكرم الإلهي في هذه اللحظات.
وتحدث عن تجربته مع مرض السرطان قائلا :” ربنا حب ياخدني عنده شوية يأدبني ويعملني وينورني”.
علاء مرسي واصل حديثه قائلاً: “عندما وضعوا لي حقنة التخدير الكامل، كنت متنوع المشاعر، بين الهزار والخوف وعدم الاستيعاب.
كانت هذه المرة الأولى التي يُدخلني فيها المستشفى كمريض، فالمرة الوحيدة التي سبقتها كنت طفلاً، ولا أستطيع تذكر تفاصيلها جيدًا بسبب صغر سني.
أما هذه المرة، فقد كانت لحظة استغراب كبيرة بالنسبة لي، رغم أنني قد زرت أصدقاء مرضى وتوفوا، لكن الدخول إلى المستشفى كمريض كان يثير لدي تشتتًا وعصبية.
لكن الحمد لله، وجدت اثنين من الأطباء، أحدهما كان حنونًا والآخر صارمًا، أحدهما كان يطاوعني والآخر كان يتخذ القرارات بحزم.
وأكمل قائلاً: “لم يتم إخباري بتشخيص السرطان إلا بعد أخذ العينة، حيث أخبروني بوجود ورم تحت الخراج يجب أن يشفى تمامًا قبل إجراء عملية استئصاله. بمجرد أن أخذت البنج، دخلت إلى عالم آخر ليس له حدود مريح ومليء بالسلام.”
واضاف :” رأيت سيدنا رسول الله، وأبو بكر الصديق ووالدتي رحمة الله عليها وكذلك أصحاب لي توفوا، وفجأة وجدت من يقول لي حمد الله على السلامة، كان زمن سريع ومخفي، يبان إن مدته ثواني، لكن خد وقته.