أعلنت فنلندا، اليوم الإثنين، عدم عزمها فرض حظر كامل على دخول السياح من روسيا، وفقًا لخبر عاجل بثته قناة سكاي نيوز.
وأعلن الحاكم الإقليمي لمنطقة خاركيف أوليه سينيهوبوف، أن الجيش الروسي شن ضربة صاروخية على مدينة خاركيف، فيما وردت أنباء تفيد بمقتل شخص واحد على الأقل وإصابة أربعة آخرين.
وقال سينيهوبوف، في بيان نشر عبر قناة تليجرام، “قتل شخص وجرح أحد المارة”، حسبما نقلت وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية.
وأشارت الوكالة إلى أنه في وقت لاحق، أوضح الحاكم الإقليمي لمنطقة خاركيف أن عدد المصابين ارتفع إلى أربعة. في حين تعمل خدمات الطوارئ في مكان الحادث على إنقاذ المصابين.
وكانت أفادت السلطات الأوكرانية، منذ قليل، بقطع التيار الكهربائي في عدة مناطق شرقي أوكرانيا، وفي شمالها وجنوبها بسبب القصف الروسي، وذكرت في بيان، أوردته قناة “الحرة” الأمريكية، “إن القصف الروسي في خاركيف طال المحطة الحرارية رقم 5، وهي ثاني أكبر محطات البلاد، لافتة إلى إعادة التيار سريعا في أجزاء من المناطق المشمولة بالقصف.
وقال مسؤول في الرئاسة الأوكرانية، إن التيار الكهربائي والمياه قد أعيدا بنسبة 80% فى منطقة خاركيف.
وفي سياق آخر دعا رئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشى، للوقف الفوري لإطلاق النار، واستئناف المفاوضات فى أوكرانيا، وفقًا لروسيا اليوم، حيث أكد كوروشى: “أجدد الدعوة التى وجهتها الدول الأعضاء فى الجمعية العامة للوقف الفورى لإطلاق النار، وإتاحة وصول المساعدات الانسانية والعودة إلى الحوار والدبلوماسية، فلا بد من وقف النزاع فى أوكرانيا”.
وأعرب رئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن استعداده إذا استدعت الأمور، إلى استئناف عقد الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التى انعقدت فى وقت سابق هذا العام بشأن الوضع فى أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بصفقة الغذاء التى أبرمتها روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، يتمنى تمديد العمل بالصفقة بعد 120 يومًا من دخولها حيز التنفيذ.
وقال كوروشى: “أرحب بجهود الأمين العام للأمم المتحدة الذى لعب دور الوسيط فى إبرام صفقة تصدير الحبوب والأسمدة من أوكرانيا وروسيا”.
كان أعلن الكرملين، اليوم الإثنين، أن العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا ستستمر إلى أن تحقق أهدافها، وأنه ليس هناك حديث عن سحب القوات من محطة الطاقة النووية في زابوروجيا، حيث صرح ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، بأن موسكو ستنظر إلى مصالحها الخاصة ولن تقوم بالضرورة بشن إجراءات انتقامية ردًا على قرار الاتحاد الأوروبى فرض قيود التأشيرات على الروس.
وقال بيسكوف: “كانت الرسالة الرئيسية للرئيس فلاديمير بوتين هي أننا سنتصرف بما يتماشى مع مصالحنا، فالإجراءات المضادة ستكون بالتأكيد متماشية مع مصالحنا، لكن هذه لن تكون بالضرورة خطوات انتقامية”.