كشف الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق، عن أسرار من حياته الشخصية، مع الإعلامية مني عبد الوهاب، خلال استضافته، في برنامج “ع المسرح”، والذي يتم عرضه على قناة “الحياة”.
وظهر الدكتور مبروك عطية، مرتديًا النظارة السوداء، وممسكًا الورد في يديه كعاتدته، موضحًا أن سبب ارتدائه النظارة، يرجع إلى أنه فقد عينيه، نتيجة خطأ طبي، أثناء إجراء عملية جراحية في إحدي عينيه، فقرر ستر عيونه بالنظارة السوداء، عن أعين الناس.
وأشار الدكتور مربوك عطية، إلى أنه يحب أن يدخل عليهم السرور بقوله: “أنا بلبس النظارة السوداء، وبستر عيوني عن أعين الناس وأدخل عليهم بالمسرة بالورد، فأردت ألا أكون مسرًا من جانب ومؤلمًا من جانب آخر”.
وأوضح الداعية “مبروك عطية”، أن فيديو “زينب”، كان نقطة تحول في حياته، قائلًا: “زينبُ منادى مبني على الضم في محل نصب.. اللي يعنيني في المقام الأول هو فهم الناس له.. إيه الرسالة من الفيديو؟”، مضيفًا أنه لم يستفد من الفيديو.
وأكد “مبروك عطية، أنه لا يحب الشهرة، ووصفها بأنه وباء وتقيد سيره في الشارع، قائلًا: ”
لا يحب الدكتور مبروك عطية الشهرة، حيث وصفها بأنه وباء، تقيد سيره في الشارع، قائلًا: “الله يلعنها في كل كتاب، فهي وباء، ويكفي أنها تقيد المرء سيره في الشارع، وعندما يذهب إلى مكان ما، يجد الآلاف يطلبون التصوير”.
وأضاف “عطية”، أنه كان في قمة سعادته، عندما يدخل السينما مع أحد أحفاده، ولكنه لا يستطيع الأن بسبب ضيق الوقت، وهذا سبب عدم مشاهدته السينما، وأنه دخلها مرة واحدة زمان، لما كان سعر التذكرة 3 قروش.
ويشير أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إنه في مجال العلم لمدة 60 سنة، وكتب كُتبا كان فيها ناقلًا ومبدعًا، وعندما تعجز اللغة عن التعبير هناك بدائل أخرى، مشيرا إلى أنه خلال فترة شبابه، لم يتعرف على شباب أو صبية، لأنه تعلم أن الذي يلعب “بايظ”
ويوضح “عطية”، أن واقعة دخول السينما، ظل يتشاور مع صديق شهرين، وقررنا ندخل سينما منوف، وشافا الفيلم، وبعد خروجهم من الفيلم، بتاع “محمود يس”، شعرنا أن الوقت ضاع، فقلنا إيه اللي إحنا عملناه، لأننا اتولدنا في بيئة، لا فيها كهرباء ولا ميه ولا تليفون.