بدء ماراثون العام الدراسى الجديد، وأصبح على الأمهات البدء فى الاستعدادات لأدوات المدرسية، الدروس الخصوصية، دفع المصروفات، والازدحام على المكتبات، والبدء أيضاً فى النصائح المعتادة من الأمهات التركيز أثناء شرح الدرس فى المدرسة، لا تلعب مع صديق السوء، تناول الطعام الصحى، لا تتناول المشروبات الغازية والطعام الغير صحى.
أكدت د.دينا جلال استشارى الصحة النفسية والتربية الإيجابية على أن الأمها يجب تحصين أطفالها ضد المشاكل السلوكية، النفسية، والاجتماعية التى يواجهها أثناء اليوم الدراسى، ومن الضغوط العصبية التى يكون بها، وسوف يؤثر عليك بالتأكيد، وتقريباً أكتر مشكلة تقريباً تضيق الأطفال والمراهقين، وكونك أنت كأم هي التنمر سواء كانت من زميلهم أو المدرسين أو أولياء أمور .
وتتوالى المشاكل من هذا النوع على طفلك ومن ثم النقد لطفلك بشكل مباشر ةعلى سبيل المثال” إحنا مش عايزين نلعب معاك” أو “مش تقعد جنبنا” ، وبالطبيعة الحال، هذه مشكلة ليست تبدو سهلة ، وإنما بالفعل تكون خطيرة وتؤثر على الأم ، والطفل معاً، بالإضافة إلى المدرسة أيضاً، وتقف المدرسة هنا فى موقف محير أمام الأطفال في كيفية التوافق بين الزملاء، ومواجهة المشكلة بطريقة تربوية سليمة دون أثر نفسى.
وأوضحت أن غير التنمر بسبب الشكل أو المستوى الإجتماعى أو الدراسى، والمشكلة هنا تأتى من ثقافة مجتمع، حيث أن السخرية بالطفل تترك أثراً وألماً فى نفسية الطفل، حتى لو مرت السنين ، فمن الممكن تسبب له عقدة نفسية أو صدمة من الطفولة.
ونوهت د.دينا إلى أهمية التربية النفسية لطفل، يجب على الأم على أن تتحلى بالصبر حين تزرع فى نفس الطفل الثقة بالنفس، لتفادى المشاكل السلوكية والضغوط الحياتية، وتغرس أيضاً الشخصية القوية والهدف والمهارة العالية، حيث يكون لدية الجودة والقدرة فى الحياة، ودربى طفلك على أن يكون قادراً على المشكلات، وبالنسبة للأم يجب عليك أخذ الاعتبارات لخلق جو أسرى سليم لتنشئة طفلك فى السلام والاستقرار.