مالك المقهى الشهيرة في مدينة بدر، قرر أن ينهي عقد إيجار المقهى، ولكن رفض القهوجي وأكد رغبته في استكمال التعاقد، ليقرر مالك المقهى بدماء باردة أن يخطفه داخل إحدي الشقق التابعة له، لتأديبه واجباره على فسخ عقد الإيجار .
أعتقد مالك المقهي أنه القادر على فعل أي شيء مهما كان، ولكن الصدمة كانت حاضرة عندما فوجئ بأن القهوجي يرفض طلبه، فجن جنونه وقرر أن يلقنه درساً قاسياً، وكأنه لا يجوز له أن يعارضه مهما كان .
خطف وتعذيب
قرر أن يستعين بـ 7 أشخاص من معارفه بمنطقة بدر، وخطط لخطفه ووضعه داخل إحدي الشقق السكنية التابعة له، بالفعل نجح في تنفيذ مخططه الإجرامي، وخطف الشاب وبدأ في وصلة التعذيب داخل الشقة .
اثناء تعذيب القهوجى جاء شقيقه ويعمل معه في المقهى لمحاولة حل الخلاف، ولكنهم قاموا بحمله لغرفة بعيدة عن شقيقة، ولكنه نجح في الهرب منهم، وقرر أن يقفز من شرفة الشقة لإبلاغ الشرطة وإنقاذ شقيقة .
ولكنه سقط على الأرض مصابا بكسور متفرقة ولا يستطيع الحركة، ظل لدقائق يصارع اثر السقوط، ولكنه فارق الحياة في النهاية .
وقتها كان رجال مباحث قسم شرطة بدر يتلقون بلاغاً بسقوط شخص من أحد الشقق وتوفي اثر سقوطه .
على الفور انتقلت القوات لمحل البلاغ وعثر على جثة “القهوجي” وبمعاينتها تبين وجود كسور متفرقة بالجسم إثر سقوطه، وبفحص الشقة عثر بداخلها على شقيق المتوفي مقيد بالحبال داخل أحدي الغرف .
وبسؤاله أتهم مالك المقهي و7 اخرين لا يعرفهم، بخطفهم وتعذيبهم، ونجح شقيقه في الهروب منهم وقفز من الشرفة ولقي مصرعه، كما أكد أن سبب المشكلة رغبة مالك المقهي فى إنهاء عقد الإيجار للمقهى دون رد مستحقاتهم المالية السابق تحصله عليها منهما، ورفضهما إنهاء العقد فقام بالإستعانة ببعض الأشخاص لتنفيذ الجريمة .
عقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات من القبض على ملك المقهى، وبمواجهته اعترف بالواقعة بالاستعانة بـ 7 اشخاص، وتمكنت القوات من القبض عليهم ومواجهتهم اعترفوا بالواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة لمباشرة التحقيق .