حالة من الغضب تنتاب مجلس النواب في مصر بسبب أكاذيب البرلمان الأوروبي التي أطلقها مؤخراً لتشويه سمعة مصر، قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية.
وانتقد المئات من الخبراء والسياسيين ورجال القانون وأعضاء مجلس النواب، حملة الأكاذيب التي أطلقها أعضاء البرلمان الأوربي ضد مصر.
حيث انتقد النائب كمال أبو جليل عضو مجلس النواب البيانات غير الدقيقة والموجهة بشأن ما يجري بمصر، بهدف إحراج الدولة المصرية عالمياً، مؤكداً أن تلك اللبيانات تدل على عدم النزاهة والمهنية.
وأضاف النائب كمال أبو جليل في تصريح خاص لـ«الأيام» أن البرلمان الأوروبي، نشر مجموعة من الأكاذيب بشأن حبس الناشر هشام قاسم، مطالباً الدولة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه.
كما طالب أعضاء الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بتنظيم زيارة له في السجن، وهو ما يعتبر انتهاكا وتدخلا من البرلمان الأوروبي في شئون القضاء المصري.
وشدد كمال أبو جليل على أن كل ما تروجه تلك المؤسسات غير النزيهة ضد مصر يأتي ضمن الخطط الموجهة والمنهجة للضغط على مصر تحت بند انتهاك حقوق الإنسان.
وأكد أن حبس هشام قاسم، ليس له أي دوافع سياسية كما يحاول البرلمان الأوروبي الترويج له، وإنما قضت المحكمة بحبسه لمدة 6 أشهر بتهمه سب وقذف الوزير السابق، كمال أبو عيطة.