شهد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية واللواء أ.ح مدحت عبد العزيز فاوي مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب احتفالية القوات المسلحة وجمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بتكريم أسر شهداء القوات المسلحة ومصابي العمليات الحربية.
وأكد محافظ الشرقية أن القوات المسلحة، ستظل بعطاء أبنائها وتضحياتهم، جيلًا بعد جيل الدرع الواقية لمصر، والحصن المنيع لأمنها واستقرارها، وسلامة شعبها، يقدم رجالها كل يوم نموذجًا فريدًا، للعمل والعطاء بكل الصدق والشرف. يحافظون على أمن الوطن وحماية ثوابته.
وأشار المحافظ إلى أن القوات المسلحة، برجالها المخلصين، يحققون للوطن استقراره، في إيمان كامل، بأنه لا تفريط في أمن مصر القومي، مهما كانت التضحيات، مضيفًا أن احتفالنا اليوم، بتكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات العسكرية، جاء ليعكس مكانة الشهيد في رفعة الوطن.
ويخلد بذلك ذكرى كل شهيد، ذاكرة الوطن وأبنائه، ويؤكد بأن الشهيد هو درع الوطن الحامي، وأن تضحيات جنودنا البواسل، الذين نالوا شرف الشهادة، فداءً للوطن ونصرة للحق، وإغاثة للملهوف، وتلبية لنداء الواجب المقدس، محل تقدير الوطن على مر العصور.
وقال المحافظ: “في كل مرة أشرف أن أكون بينكم.. تنتابني حالة من الفخر والعزة.. فالشهيد يضحى بروحه من أجل عزة وكرامة وطنه.. فمصر قدمت العديد من الشهداء من أجل رفعه هذا الوطن.. الذي نشرف جميعًا بالانتماء إليه.. تحت القيادة الرشيدة.. لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية “
وأكد مدير جمعية المحاربين القدماء، وضحايا الحرب، أن القوات المسلحة المصرية لن تنسى شهدائها الأبرار، الذين ضحوا بدمائهم الذكية، وقدموا أرواحهم الطاهرة دفاعًا، عن أمن واستقرار البلادً رافعين شعار النصر أو الشهادة، للحفاظ علي عزة وكرامة الوطن.
ونقل مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، تحيات الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والانتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وأضاف مدير الجمعية، أنها منذ نشأتها عام 1951، تعمل على توفير كافة سُبل الدعم والمساندة، لأسر الشهداء والمصابين خلال الحروب السابقة، أو الأحداث التي مرت بها البلاد، وستظل داعمًا قويًا، لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية تنفيذاً لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة.
بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، للشيخ ابراهيم محمد سالم، من مديرية الأوقاف، ثم عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه كلمة للدكتور محمد حامد، وكيل مديرية الأوقاف، تحدث فيها عن منزلة الشهداء في الدنيا والآخرة.
كما شهدت الاحتفالية، قيام محافظ الشرقية ومدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب والحضور، بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الوطن، والتي ستبقى تضحياتهم خالدة في سجل البطولات والشرف، ومنارات مضيئة تستلهم منها الأجيال القادمة، معاني التضحية والفداء للوطن.
ثم قاما محافظ الشرقية ومدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، بتكريم “10” من أسر شهداء القوات المسلحة ومصابي العمليات الحربية، بمنحهم مبالغ مالية تكريماً لما قدمه الشهداء والمصابين من تضحيات وبطولات للحفاظ عل أمن واستقرار الوطن.
واختتمت الاحتفالية بتبادل الدروع التذكارية بين محافظ الشرقية ومدير جمعية المحاربين القدماء تقديراً لدور كلا منهما في تقديم أوجه الدعم والرعاية لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
حضر الاحتفالية الدكتور أحمد عبد المعطي، نائب المحافظ، والمهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة، والمهندس سامي معجل، السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء السعيد عبد المعطي، مستشار المحافظ للمشروعات، والمستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور محمد حامد وكيل مديرية الأوقاف، وأسر الشهداء والمصابين وعدد من شباب وفتيات مديرية الشباب والرياضة وذلك بقصر ثقافة الزقازيق.