حققت مصر العديد من المكاسب السياسية والاقتصادية من وراء مؤتمر المناخ الذي عقد بمدينة شرم الشيخ، والذي انتهت فاعلياته 18من نوفمبر الجاري.
وحضر المؤتمر لفيف من قادة العالم من بينهم الرئيس جو بادين الرئيس الأمريكي، فضلا عن ممثلين عن حكومات، ومعنيين بقضة المناخ.
وحول المكاسب التي جنتها مصر من وراء المؤتمر، يقول أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، إن بفضل مؤتمر قمة المناخ حققت مصر مكاسب سياسية واقتصادية وتنموية واستثمارية.
خبير اقتصادي: قمة المناخ صدرت صورة الاستقرار السياسي والاقتصادي بمصر
وأضاف غراب أن قمة المناخ صدرت صورة حول الاستقرار الذي تشهده مصر سواء كان على المستوى السياسي والاقتصادي، وعودة مصر لدورها الخارجي سواء على مستوى القارة الأفريقية والشرق الأوسط.
وكشف غراب، أن مصر جنت العديد من المكاسب الاقتصادية، منها “توقيع اتفاقيات مع عدد من الشركات العالمية للطاقة لإنشاء 9 مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس”.
وحسب الخبير، أن اتفاقية إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا بلغت تكلفتها 83 مليار دولار، وإنتاجها السنوي 2.7 مليون طن من الهيدروجين الأخضر، وأكثر من 7.6 مليون طن من الأمونيا الخضراء، الترويج للأثار التي تمتكلها مصر، فضلا عن الأماكن التي يمكن زيارتها.
وضمن المكاسب حسب الخبير، أنه تم إطلاق أول صندوق للاستثمار في المشروعات التي تصدر شهادات الكربون، فضلا عن إطلاق صفقة مساعدات أمريكية بقيمة 500 مليون دولار لمصر لتمويل التحول للطاقة النظيفة.
كما قدمت ألمانيا لمصر 250 مليون يورو لتشجيع التحول للطاقة المتجددة منها 50 مليون منحة و100 مليون مبادلة ديون.