تراجعت أسعار النفط أكثر يوم الخميس بعد القرار المفاجئ الذي اتخذته أوبك + بتأجيل اجتماع السياسة الرئيسي، مما يشير إلى خلاف جديد في الكتلة.
وفي الوقت نفسه، كان تداول أسواق الأسهم متبايناً بعد أن أدى تقريران أمريكيان إلى إضعاف النشوة الأخيرة بشأن مستقبل أسعار الفائدة.
وانخفضت عقود الخام الرئيسية بسبب الأخبار التي تفيد بأن الاجتماع الذي طال انتظاره لأوبك +، وهو تحالف من كبار المنتجين بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا، سيتم تأجيله لمدة أربعة أيام حتى 30 نوفمبر.
وانخفضت الأسعار بنسبة 1% أخرى يوم الخميس، بعد أن انخفضت بنسبة 5% تقريبًا في وقت ما يوم الأربعاء بعد الأخبار.
وذكرت التقارير أن القرار اتخذ بعد أن تراجعت أنجولا ونيجيريا عن الأهداف المنخفضة التي حث عليها الآخرون، حيث قيل إن المملكة العربية السعودية تستعد لتمديد خفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا إلى العام الجديد.
وكشفت الرياض وموسكو عن تخفيضات ضخمة في وقت سابق من هذا العام في محاولة لتعزيز الأسعار، التي تعرضت لضغوط بسبب تعثر الاقتصادات في الولايات المتحدة وأوروبا، وخاصة الصين.
وأشار ستيفن إينيس، محلل إدارة الأصول في SPI، إلى أن “أسعار النفط انخفضت بعد أن أعلنت أوبك عن تأخير في عطلة نهاية الأسبوع، وهو اجتماع يشير إلى خلاف متزايد بين منتجي أوبك +”.
ومع ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة والدول غير الأعضاء في منظمة أوبك، فلا ينبغي أن يكون من المستغرب أن يرغب المنتجون في ضخ المزيد من النفط، وليس خفض الإنتاج، خوفاً من خسارة جزء صغير من حصتهم في السوق.
وأضاف “ووقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس يعطي الأمل في بعض الاستقرار في المنطقة.”