«بدأت قصة ديانا كحكاية خرافية وانتهت بمأساة يونانية، أميرة وسيمة، أميرة جميلة ثم شهرة وخيانة وإعادة ابتكار وحادث سيارة مميت قبل 25 عامًا في باريس، إذا كانت ديانا قد عاشت في سعادة دائمة، فقد أصبحت اليوم جدة ملكية تبلغ من العمر 61 عامًا أكبر سنًا وأكثر حكمة وربما أقل إثارة للاهتمام، تحولت ديانا إلى نموذج أصلي، رمز المرونة والفداء، إنها كل امرأة، أو ما تريده كل امرأة أن تكون عليه»، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وقالت كريستين تومسوفيتش، 52 عامًا، التي كانت تزور معرضًا متنقلاً للأميرة ديانا في مركز تسوق تايسونز كورنر في شمال فيرجينيا، يوم السبت: «لقد شاهدتها منذ أن كنت طفلة صغيرة، لقد شاهدتها وهي تتزوج، لقد شاهدت كل شيء حتى وفاتها المأساوية، أنا مجرد معجبة كبيرة، ديانا كانت مهتمة ورحيمة ومحبة، كانت إنسانية، وكانت مختلفة عن باقي أفراد العائلة المالكة، شخصيتها كسرت القالب، كانت هي نفسها لم تدع أي شخص يقول لها ماذا تفعل».
امتلأت عيون تومسوفيتش بالدموع، قائلة: «أنا حزينة فقط لرحيلها»، ذهبت ولكن لم تنسى أبدًا، إذا كان أي شخص يعتقد أن وفاة ديانا في 31 أغسطس 1997 ستخمد أخيرًا الدراما التي لا نهاية لها وقصص التابلويد، فقد كانوا مخطئين بشكل مثير، شاهد ما يقدر بملياري شخص جنازتها، ولم يؤد ربع القرن التالي إلا إلى صقل سمعتها، تم سرد قصتها وإعادة سردها، مؤخرًا في فيلم “The Crown” على Netflix وفيلم “Spencer” العام الماضي، مع هبوط السرد التاريخي بقوة لصالح ديانا كأم رومانسية بريئة، محبة، زوجة، خيانة، منتصرة إلى الأبد، أميرة الشعب.