ألقت وزيرة التضامن نيفين القباج شعرا خلال كلمتها بمؤتمر “سياسات الرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمن الاجتماعي”الأول، بالشراكة مع جامعة الدول العربية واليونيسف.
أشارت وزيرة التضامن أن القضاء على الفقر أحد الوسائل القوية التي تسهم في الحفاظ على الأمن المجتمعي.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تتبنى رؤية موحدة لتوفير الرعاية والحماية للمصريين بداية من مرحلة الطفولة مرورا بمرحلة الشباب، ثم كبار السن، وذوي الإعاقة.
وأوضحت أن تحضر الدول يقاس برعاية الأطفال وبصفة خاصة هؤلاء الذين فقدوا الرعاية الأسرية كاشفة عن أن أكثر من 40% من تعداد سكان مصر من الأطفال حوالي 40 مليون طفل.
وأشارت إلى أن هناك اتجاه نحو”لا مأسسة الرعاية البديلة” لتوفير كافة السبل لمنع انفصال الأطفال عن أسرهم باستثناء الحالات التي يتعارض فيها ذلك مع مصلحة الطفل، ويعطي الأفضلية لبدائل الرعاية الأسرية ثم الشبه أسرية.
وأوضحت أن الرعاية البديلة تركز على اتخاذ إجراءات الوقاية من فصل الأطفال عن الأسرة الطبيعية أو الممتدة إلا بعد استنفاذ سبل البقاء معها .
كما تتبنى مبدأ استمرارية الرعاية والذي يعمل على تحقيق الاستقرار للطفل، هذا إلى جانب اعتبار مبادئ المصلحة الفضلى للطفل والمشاركة والمساواة وعدم التمييز.
أكدت أنه تم إعداد مشروع قانون الرعاية البديلة كمظلة تشريعية إلى جانب دعم كيان الأسرة للتدخل المبكر للتعامل مع التفكك الأسري ووضع نظام كامل للرعاية اللاحقة لتلبية احتياجات فئات الشباب خريجي الدور (فوق سن الثامنة عشر).
وعن تمكين أبناء بمؤسسات الرعاية لدمجهم بالمجتمع يتم مساعدتهم بـ :
- توفير فرص عمل لائقة
- توفير سكن خاص مؤثث
- مساعدتهم في تكوين أسر
- متابعتهم داخل المجتمع لحين استقرارهم
- إدراجهم بنظام التأمين الصحي ونظام الدعم الغذائي والدعم النقدي الأساسي لحين مساعدتهم
وقالت وزيرة التضامن أنه يتم العمل على تمكين المرأة في شتى القطاعات من خلال:
- الحاقها ببرنامج الدعم النقدي
- إدراجها ببرامج الشمول المالي
- تمكينها اقتصادياً
- توفير فرص عمل لها
- توفير مشروعات متناهية الصغر لها
- حماية النساء من كافة أشكال العنف بدءًا من التوعية إلى توفير مراكز استضافة النساء ضحايا العنف، ومكافحة الإتجار بالبشر، ودعم السيدات المطلقات، وغيرهن من فاقدات الرعاية الأسرية.
وفي ختام كلمتها ألقت وزيرة التضامن شعرا قالت فيه :
قالوا: اليتيمُ، فقلتُ: أَيتَمُ مَن أرى مَن كان لطفل بريء خَصيما
من أبكى ملاك صغير أو تركه حزيناً سقيما
مَنْ أكل مال اليتيم قاهراً أو فاسداً ولَئيما
من لم يمهد لأولادنا طريقاً للهدى معلوماً
قالوا أولاد مؤسسات، قلت أولادي وأفتخر…
قرة أعيننا أنتم… ثمراً طيّباً وزهراً جنيّاً
حينما تكون طفلا أو تصبح فتيّا أو تغزو الشباب عفيا
فلا تحزن وارفع رأسك عالياً وكن قويا أبيا
فإن ماتت بعض القلوب فإن ربّ الأيتام ما زال حيّا”.