أعربت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة “فاهم” للدعم النفسي، عن إيمانها التام بالقضاء والقدر فيما يتعلق بأزمة ابنها رامي المتهم بالتورط في جريمة قتل في الولايات المتحدة الأمريكية.
أكدت مكرم وزيرة الهجرة السابقة خلال مقابلة مع برنامج تليفزيوني أنها تؤمن بأن الله لا يُقدِّر إلا للخير، وأن الابتلاءات تحدث لأسباب وحكمة معينة.
وشددت على أنها لا تفكر في سيناريوهات بديلة، معقبة بقولها: “أمر الله نفذ، فلتكن إرادة الله.. في الابتلاءات هناك طريقين للإنسان: إما أن يتشكك ويفقد الإيمان، أو يواجه التحديات بثقة ويتعلم منها”.
وأشارت إلى أن مساهمتها في إنقاذ الأشخاص من الأمراض النفسية أو وجودها في الوقت المناسب الذي يشجع المرضى على التحدث هي من الأمور التي تمنحها السعادة.
وأبدت إعجابها بدعوات المسلمين الذين زاروا الكعبة وقاموا بالعمرة، حيث تحدثوا عنها وعن ابنها رامي قائلين: “رامي ابن نبيلة”، وأكدت أن هذه الدعوات أثرت في قلبها بشكل كبير.
وقالت إنها تحاول عدم الانتباه إلى التعليقات السلبية التي تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي بشأنها وابنها، من أجل تفادي الشعور بالضغط النفسي، وأشارت إلى أن أولياء الأمور عمومًا لا يتقبلون أن يُسيء أحد القول بحق أولادهم.
وختمت برسالة للآباء الذين يواجهون مشاكل مع أطفالهم الذين يعانون من الأمراض النفسية، حيث نصحتهم بأهمية تقديم الدعم والمساعدة لأبنائهم والاستماع إليهم بعناية واحترام.
وأكدت وزيرة الهجرة السابقة على ضرورة معالجة الأطفال بلطف والتفهم وعدم التستر على مشكلاتهم.