مع بدء العام الدراسي الجديد، تبدأ معاناة الأسرة خاصة الأمهات مع الأطفال في تدريبهم مرة أخرى على المذاكرة وكيفية إدراك المعلومة ومراجعتها بشكل يومي ومنتظم، بعد فترة الإجازة الصيفية، وبعد أزمة الجائحة التي تواصلت على مدار عامين.
توكد د. سارة جمال استشارى الصحة النفسية، على أن وقت المذاكرة هو وقت يسوده الالتزام والاستيعاب والهدوء لحد ما، وتحافظ الأم على نفسية الأطفال، ونعمل على تحسين علاقتنا بهم بدلاً عن خسر أولادنا ومستقبلهم، فيجب اتباع النصائح التى نستعرضها لكم فى النقاط الآتى:
- الاهتمام بالصحة النفسية لأطفالنا هم أولوية ، ولا يجب أن نحسابهم و نضحي بيهم.
- الاهتمام بصحة الأطفال علي جميع المستويات والاهتمام بالأكل الصحي والرياضة وهيئة الاستقرار النفسي والأسري للطفل.
- تجربة كل الطرق الجديدة التى تتناسب مع الأطفال وطرق تعليمهم حسب شخصيتهم واستيعابهم.
- إدراك الصعوبات التى تواجه الطفل مثل التركيز، التشتت، فرط حركة، والملل.
- احترام قدرات الطفل ومهاراته وتنميتها.
- مراعاة الفروق الفردية بين كل طفل.
- المرونة والهدوء في التعامل معه.
- مشاركة الطفل لتنظيم يومه من المدرسة والتمرين، ووقت المذاكرة واللعب والأكل ومواعيد النوم.
- تخييره في الوقت المناسب له لتأدية الواجبات المدرسية والمذكرة بطريقة سليمة.
- تعليمه كيفية إدارة وقته .
- الراحة أى وقت البريك مهماً جداً، حيث أن الطفل يجدد نشاطه ويفصل وقت المذاكرة ووقت الراحة .
- التشجيع والتحفيز من الطرق الفعالة مع الأطفال ، “لا للعقاب” فنقوم بتبديل بالعواقب الناتجة من الطفل أو تأتيه في مهامه أن يتحمل عواقب تصرفاته وهذا الأمانة يتعلمه ويتعلم من أخطائه.
وتنوه د.سارة إلى أن طلب المساعدة واللجوء للمدرسة لمساعدة الطفل لأنك أنت الأم ، فدورك الأساسى هو أمومتك، لا كمدرسة، لذلك لا تخسرى علاقتك بأطفالك، وتقبلي طفلك مثل ماهو، وابنى علاقة قوية مع التواصل والمشاركة التى تساعده أكثر، لكى ينجز في أي طريق النجاح، وليس بالمجموع الكبير ومدرسة الانترناشونال، النجاح هنا أنك تبني طفل قوي نفسياً لديه الثقة بنفسه وصحة نفسيته قادر على النجاح في أي مجال بمهاراته وقدراته لا بتعليمه العالي ، وخلق جيل جديد يكون إيجابي فى المجتمع.