قال أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة بأن القمح من المحاصيل الاستراتيجية الهامة التي تأتي في مقدمة اهتمام القيادة السياسية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
وأشار في بيان اليوم إلى أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يتابع يومياً مع قيادات الوزارة ومديرياتها بالمحافظات موسم زراعة القمح والاطمئنان على توفير التقاوي الجيدة المعتمدة والحصر الدقيق للمساحات المنزرعة.
وأضاف “إبراهيم” أن سعر الضمان 1600 جنيه لأردب القمح الذي أقره مجلس الوزراء هو استرشادياً فقط؛ بمعنى أن الدولة ملتزمة بشراء المحصول بالأسعار العالية وقت الحصاد وفقاً لآليات السوق وبما يحقق مصلحة الفلاح.
وأكد المستشار الإعلامي بأن وزير الزراعة وجه بتوعية المزارعين بذلك وتوضيح هذا المفهوم لهم لتشجيعهم على التوسع في زراعة القمح وكذلك التوعية بأن الدولة توفر التقاوي الجيدة المعتمدة بالأسعار المخفضة هذا بالإضافة إلى مبادرة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي “ازرع” حيث يتحمل التحالف 50% من تكلفة التقاوي في إطار بروتوكول التعاون مع وزارة الزراعة.
وقال إبراهيم بأن الوزارة تقوم أيضاً بتوفير الأسمدة المدعومة للقمح وكذلك الإرشادات الفنية من الزراعة وحتى الحصاد لزيادة الإنتاجية تحقق مردوداً اقتصادياً كبيراً للفلاح تسهم في رفع مستوى معيشته.
وأشار كذلك إلى أن الدولة حينما تشترى القمح من الفلاحين بأسعاره العالمية تقوم بإعادته مرة أخرى للمواطنين في صورة رغيف عيش مدعوم، بعد أن تتحمل تكاليف النقل والتخزين والتصنيع.