نهاية العالم، وعودة فيروس الزومبي، حدث آثار الجدل عبر منصات السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك عقب تحذير أطلقته منظمة الصحة العالمية، محذرة العالم من انتشار وباء جديد يهدد البشرية.
الخبراء حذّروا من أن البشرية تواجه تهديدًا وبائيًا جديدًا وغريبًا في الوقت نفسه، والسبب في ذلك، هو التغيرات المناخية الأخيرة، والتي ستؤدي إلى ذوبان الجليد القطبي، ما سيؤدي إلى ظهور الفيروسات المجمدة مرة أخرى، أبرزها فيروس الزومبي.
العلماء أكدوا أيضاً إن الفيروسات القديمة المتجمدة في القطب الشمالي على وشك الظهور، نتيجة ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، مشددين ان هذا الأمر سيطلق العنان لتفشي أخطر وأقوى مرض فيروسي.
باحثو منظمة الصحة العالمية، قاموا مؤخراً بعزل سلالات من ميكروبات الميثوسيلا والمعروفة بفيروسات الزومبي، وهو ما يؤكد احتمالية وباء مرضي جاء من الماضي البعيد.
فيروس الزومبي، جعل العلماء يبدأون في التخطيط لإنشاء شبكة مراقبة في القطب الشمالي، وتوفير الحجر الصحي والعلاج الطبي المتخصص للأشخاص المصابين في محاولة لاحتواء تفشي المرض، ومنع المصابين من مغادرة المنطقة.
ويتوقع العلماء أن التربة الصقيعية قد تحتوي على فيروسات يصل عمرها إلى مليون سنة، مؤكدين إننا نواجه الآن تهديدًا ملموسًا وعلينا أن نكون مستعدين للتعامل معه، لان العواقب قد تكون كارثية.