يشهد قطاع الاتصالات المصري خلال الفترة الحالية حالة من النمو والنشاط الكبير في حجم الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية بسبب الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لهذا القطاع الذي يعد قاطرة الدولة في الاتجاه نحو عصر التحول الرقمي.
ومن المتوقع أن يشهد سوق الاتصالات المصرية انتعاشة كبيرة خلال الفترة القادمة بعد دخول الاتفاقيات الجديدة التي أبرمتها الوزارة مع عدد من الشركات العالمية حيز التنفيذ وبدء تنفيذ مشروعات ضخمة على أرض مصر.
29 اتفاقية مع شركات عالمية لتوفير من 34 ألف فرصة
وفي إطار ذلك وقعت، الحكومة 29 اتفاقية مع شركات عالمية تستهدف توفير أكثر من 34 ألف فرصة عمل جديدة في سواق العمل المصري.
وتشمل هذه الاتفاقيات قيام 29 شركة عالمية بضخ استثمارات داخل مصر على أن يتم افتتاح 35 مركزًا جديدا.
مليار دولار صادرات رقمية لمصر
وشدد عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أن هذه الاستثمارات الجديدة ستضيف نحو مليار دولار صادرات رقمية لمصر.
وأشار وزير الاتصالات إلى أن رواتب الشباب في هذه الوظائف الجديدة تصل إلى 3 آلاف دولار شهريا.
وتنقسم الـ 29 ركة العالمية إلى عدة تخصصات في العمل، كما يلي:
21 شركة تتوسع في نشاط التعهيد.
8 شركات تبدأ نشاطها لأول مرة في مصر.
21 شركة ستعمل في صناعة التعهيد
وبالنسبة لمجال صناعة التعهيد الذي ستعمل فيه 21 شركة فإنه يتنوع بين تكنولوجيا المعلومات وتصميم الإلكترونيات والبرمجيات المُدمجة، وخدمات تكنولوجيا المعلومات ونظم الأعمال، ومراكز الاتصال الدولية.
ووضعت مصر استراتيجية لتنمية صناعة التعهيد داخل مصر عبر 3 محاور وهي:
1- توفير الكوادر البشرية المدربة.
2- جذب كبريات الشركات العالمية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
3- زيادة حجم وقيمة الصادرات الرقمية المصرية عبر التوسع في صناعة الخدمات العابرة للحدود.