إذا كنت ترغب في تعزيز المناعة، فقد تتساءل عن كيفية مساعدة جسمك على مقاومة الأمراض.
خبراء الصحة العامة والتغذية يؤكدون أن تقوية المناعة سهل للغايه، من خلال العديد من التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة قد تقوي دفاعات الجسم الطبيعية وتساعدك على محاربة مسببات الأمراض الضارة .
وفي هذا السياق يستعرض موقع “الأيام المصرية” 4 نصائح لتقوية المناعة بشكل طبيعي خلال النقاط التالية:
احصل على قسط كافٍ من النوم
النوم والمناعة مرتبطان ارتباطًا وثيقًا ففي الواقع، يرتبط النوم غير الكافي أو السيئ بزيادة القابلية للإصابة بالمرض.
في دراسة أجريت على 164 من البالغين الأصحاء، كان أولئك الذين ينامون أقل من 6 ساعات كل ليلة أكثرعرضة للإصابة بنزلة برد من أولئك الذين ينامون 6 ساعات أو أكثر كل ليلة.
قد يؤدي الحصول على قسط كافٍ من الراحة إلى تقوية مناعتك الطبيعية،والنوم بشكل كاف عند المرض يسمح لجهاز المناعة لديك بمكافحة المرض بشكل أفضل.
يحتاج المراهقون إلى 8-10 ساعات
يجب أن يقوم البالغون بالحصول على 7 ساعات أو أكثر من النوم كل ليلة، بينما يحتاج المراهقون إلى 8-10 ساعات والأطفال الأصغر سنًا والرضع حتى 14 ساعة.
تقليل مشاهدة التلفاز ومتابعة المحمول
إذا كنت تواجه مشكلة في النوم، فحاول تقليل من مشاهدة التلفاز او متابعة الهاتف المحمول، قد يؤدي الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف والتلفزيون والكمبيوتر إلى تعطيل إيقاع الساعة البيولوجية أو دورة النوم الطبيعية في جسمك.
تشمل النصائح الأخرى لنوم هادئ في غرفة مظلمة تمامًا أو استخدام قناع النوم، والنوم في نفس الوقت كل ليلة ، وممارسة الرياضة بانتظام.
تناول المزيد من الأطعمة النباتية الكاملة
الأطعمة النباتية الكاملة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والبقوليات غنية بالمواد المغذية ومضادات الأكسدة التي قد تمنحك اليد العليا ضد مسببات الأمراض الضارة.
مضادات الأكسدة
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الأطعمة على تقليل الالتهاب عن طريق مكافحة المركبات غير المستقرة التي تسمى الجذور الحرة، والتي يمكن أن تسبب الالتهاب عندما تتراكم في الجسم بمستويات عالية.
يرتبط الالتهاب المزمن بالعديد من الحالات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب ومرض الزهايمر وأنواع معينة من السرطان.
في الوقت نفسه، تغذي الألياف الموجودة في الأطعمة النباتية التي تسمى ميكروبيوم الأمعاء، أو مجتمع البكتيريا الصحية في أمعائك.
يمكن أن يُحسن ميكروبيوم الأمعاء القوي مناعتك ويساعد على منع دخول مسببات الأمراض الضارة إلى جسمك عبر الجهاز الهضمي.
علاوة على ذلك، فإن الفواكه والخضروات غنية بالعناصر الغذائية مثل فيتامين سي، مما قد يقلل من مدة الإصابة بنزلات البرد.
تناول المزيد من الدهون الصحية
قد تعزز الدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون واسماء السالامون، استجابة الجسم المناعية لمسببات الأمراض عن طريق تقليل الالتهاب.
على الرغم من أن الالتهاب منخفض المستوى هو استجابة طبيعية للإجهاد أو الإصابة، إلا أن الالتهاب المزمن يمكن أن يثبط جهاز المناعة لديك.
زيت الزيتون مضاد شديد للالتهابات
يرتبط زيت الزيتون، وهو مضاد شديد للالتهابات، بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد خصائصه المضادة للالتهابات جسمك على محاربة البكتيريا والفيروسات الضارة المسببة للأمراض.
تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل تلك الموجودة في السلامون وبذور الشيا، تقاوم الالتهاب أيضًا.
تناول المزيد من الأطعمة المخمرة أو تناول مكملات البروبيوتيك
الأطعمة المخمرة غنية بالبكتيريا المفيدة المسماة البروبيوتيك، والتي تملأ الجهاز الهضمي وتشعرة بالشبع.
تشمل هذه الأطعمة الزبادي ومخلل الملفوف والكيمتشي والكفير والناتو.
تشير الأبحاث إلى أن بكتيريا الأمعاء يمكن أن تساعد خلايا المناعة لديك على التمييز بين الخلايا الطبيعية والصحية والكائنات الغازية الضارة.
الحليب المخمر
في دراسة استمرت 3 أشهر على 126 طفلًا، كان أولئك الذين شربوا 2.4 أوقية (70 مل) من الحليب المخمر يوميًا أقل بنسبة 20٪ من الأمراض المعدية في مرحلة الطفولة، مقارنة باولائك الذين يتناولون مشروبات والبات صتاعية.
اذا كنت لا تأكل الأطعمة المخمرة بانتظام، فإن مكملات البروبيوتيك هي خيار آخر.
في دراسة استمرت 28 يومًا على 152 شخصًا مصابًا بفيروس الأنف، كان لدى أولئك الذين تناولوا بروبيوتيك Bifidobacterium animalis استجابة مناعية أقوى ومستويات أقل من الفيروس في مخاط الأنف.
إقرأ أيضًا.. 10 معلومات يجب معرفتها