الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

يديعوت أحرونوت: المواطن الأمريكي لا يريد من مرشحي الرئاسة سوى المال

هاريس وترامب - أرشيفية
هاريس وترامب - أرشيفية

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية مقالًا تقول فيه، إن المرشحة الرئاسية لدى الحزب الديموقراطي كامالا هاريس قدمت رواية بارعة، موضحة قيمها وقصة الحياة المقنعة التي خرجت منها. 

حيث كان لخطابها صدى بروح قتالية، مما جعلها خصمًا هائلاً قادرًا على تفكيك جهل ترامب وكراهية النساء والتنمر وكراهية الأجانب بذكاء حاد، وقاسٍ أحيانًا وشعور الديمقراطيون بالنشاط، لأنهم وجدوا فيها من يتجمعون ويركضون إلى جانبها.

كامالا هاريس

كما قدمت هاريس رواية بارعة، موضحة قيمها وقصة الحياة المقنعة التي خرجت منها. كان لخطابها صدى بروح قتالية، مما جعلها خصمًا هائلاً قادرًا على تفكيك جهل ترامب وكراهية النساء والتنمر وكراهية الأجانب بذكاء حاد، وقاسٍ أحيانًا. وشعر الديمقراطيون بالنشاط، إذ وجدوا فيها من يتجمعون ويركضون إلى جانبها.

خطط هاريس اقتصاديًا

لم تكشف هاريس بعد عن مخطط اقتصادي متماسك أو أجندة اجتماعية شاملة، وفي حين أن عامل الفرح أمر بالغ الأهمية، حيث يحفز الناس على التصويت والمشاركة في الاحتفال، فإن العامل المحدد النهائي لنتائج الانتخابات يظل هو الاقتصاد. 

كما لم تشارك نائبة الرئيس في مقابلة منظمة لتحديد الخطوط العريضة لسياستها بشكل واضح؛ فهي لم تعقد مؤتمرًا صحفيًا لتوجيه وابل من الأسئلة ذات الصلة من الصحفيين، كما أنها لم تتناول الاستفسارات أثناء مجيئها وذهابها من مختلف الطائرات.

وسوف يتوقف اختيار أميركا على التوقعات الاقتصادية، ويسعى الناخبون المترددون إلى الحصول على تأكيدات من هاريس بشأن الكيفية التي تخطط بها لضمان الاستقرار المالي، وتوفير الوقود بأسعار معقولة، وتوفير الطعام وتوفير المال للتعليم الجامعي. 

كامالا هاريس

استطلاعات الرأي بين هاريس وترامب

وتشير استطلاعات الرأي إلى أنها تتقدم على ترامب كمرشحة عن الحزب الديمقراطي، لكن المجموع لا يزال ضمن هامش الخطأ، وفي استطلاعات أخرى كان الأمر أكثر قليلاً.

وأي تحول في الدول الرئيسية يمكن أن يغير النتيجة عندما تتوجه أميركا إلى صناديق الاقتراع، فلا يُظهر الناخبون سوى القليل من الاهتمام بمواقف المرشحين في مجال السياسة الخارجية.

هاريس وبايدن

وأشارت الصحفية العبرية إلى أنّ الصراع في قطاع غزة لا يكاد يخدش وعي الناخبين، ولا الحرب التي طال أمدها في أوكرانيا، حيث تعمل هاريس وبايدن بلا كلل للتوسط في وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس وتأمين صفقة الأسرى. 

وتهدف جهودهما في المقام الأول إلى تجنب حرب واسعة النطاق في منطقة الشرق الأوسط، وهو سيناريو يضر بالديمقراطيين في المرحلة النهائية من السباق.

تم نسخ الرابط