الإعدام لقاتل "منجد المعادي".. قطع جثته أشلاءً وألقاها في القمامة
خلافات أسرية عميقة بين المتهم وزوجته، التي ظنّ أنها ما زالت على علاقة مع المجني عليه " منجد المعادي"، ما دفعه إلى اتخاذ قرار مروع بإنهاء حياته والتخلص منه بعدما كنُّ له ضغينة عميقة دفعته إلى التخطيط لجريمته بشكل متقن فاستدرجه إلى مسكنه وانهال عليه بالضرب حتى سقط على الأرض غارقاً في دمائه وفارق الحياة فقطع جسده إلى أجزاء.
مقتل منجد على يد عامل بسبب شكة في وجود علاقة مع زوجته
المتهم، الذي دفعه الشك والغيرة إلى حافة الجنون وقرر التخلص من الضحية بطريقة وحشية، استأجر شقة في منطقة حدائق حلوان بعيداً عن أعين معارفه، ليرتكب فيها جريمته البشعة، وفي خطوة مدروسة، تواصل مع الضحية عبر هاتف جوال ادعى من خلاله حاجته إلى خدماته كونه يعمل "منجد إفرنجي"، استطاع إقناع الضحية بمرافقته إلى الشقة المستأجرة، حيث باغته بطعنة غادرة فور دخوله إلى الشقة.
لم يتوقف الأمر عند قتل الضحية، بل تجاوز المتهم كل حدود الإنسانية، حيث قام بتقطيع جثة المجني عليه إلى أجزاء باستخدام سلاح أبيض (مطواة) وقطعة خشبية مُثبتة بمسامير حديدية لتكسير عظامه، بعد ذلك وضع أجزاء الجثة في حقائب بلاستيكية وأجولة، في محاولة يائسة للتخلص من جثته وإخفاء جريمته في عدد من الأمان المتفرقة حتى لا ينكشف سرة ويقع في قبض رجال الأمن.
عامل ينهي حياة منجد في جريمة مروعة بالمعادي
ولكن سرعان ما نكشف أمرة بعدما عثر على أجزاء آدمي ملقاه في أحد صناديق القمامة بمنطقة المعادي وتم القبض عليه حينها، أقر المتهم بارتكاب الجريمة بالكامل، وأرشد رجال الأمن إلى مكان الشقة التي استأجرها لتنفيذ جريمته هناك، تم العثور على الأدوات المستخدمة في الجريمة، بما في ذلك الهاتف الجوال الذي استخدمه للتواصل مع الضحية، كما عثرت الشرطة على الأجزاء المقطعة من جثة المجني عليه داخل الشقة، مما أكد صحة اعترافات المتهم ودحض أي شكوك أُثيرت من قبل دفاعه.
لذلك أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكماً بالإعدام شنقًا على المتهم بقتل "منجد المعادي"، بعد أن تبيّن أنه ارتكب جريمته بدافع الشك في وجود علاقة آثمة بين الضحية وزوجته بعد أخذ الراي الشرعي فير قرار إعدامه وايد القرار مفتي الديار المصرية.
