خبير قانوني يشرح عقوبة ممارسة أعمال الدجل والشعوذة ويفجر مفاجأة
بعد تمكن الأجهزة الأمنية القبض على عدد من الدجالين والمشعوذين، أخرهم دجال الجيزة، أوضح أيمن محفوظ، المحامي بالنقض، أن الدجل والشعوذة هي صورة من صور النصب والاحتيال على المواطنين لجلب الأموال الغير مشروعة وإيهام ضحاياهم انهم يستطيعون تقديم المستحيل على طبق من فضة.
وأضاف "محفوظ" في تصريخ خاص لـ " الأيام المصرية"، أن الكثير من المواطنين يصبحون ضحايا لهؤلاء الدجالين من ناقصي الايمان وفاقدي الوعي الديني، لذلك جرم القانون مثل هذه الأفعال التي تقع تحت جريمة النصب والاحتيال، حيث نصت المادة 336 من قانون العقوبات أنه كل من أحتال وسلب أموال الغير يعاقب بالحبس لمدة لم تتجاوز الـ 3 سنوات.
عقوبة الدجل والشعوذة
وتابع محفوظ: أنه يحق للمجني عليه الذي استولى النصاب على أمواله طلب التعويض نتيجة الضرر الذي لحق به جراء اجرام المحتال بأساليب الدجل والشعوذة حيث يقدر القاضي قيمه التعويض بموجب السلطة التقديرية التي يحدد بها مقدار التعويض وفق لما أصابه المجني عليه.
وأشار" محفوظ": إلى أنه لا عقاب يقع على الضحية نتيجة اللجوء إلى الدجالين والمحتالين، ولكن قد يكون المتردد على الدجال شريك في الجريمة إذا ساهم بالمساعدة في إقناع الأخرين إلى اللجوء لتلك الدجال من أجل التربح ويستحق ذات العقوبة التي تقع على الجاني، مؤكداً أنه إذ تطور الأمر وأصبح الدجال يغتصب ضحايا أو قتلهم فهنا تصل العقوبات إلى الإعدام.
عاطل يمارس الدجل والشعوذة
كانت الأجهزة الأمنية تمكنت من القاء القبض على عاطل يمارس الدجل والشعوذة ويدعي قدراته على العلاج الروحاني والجسدي، ووجهت له تهمتيالنصب والاحتيال على المواطنين، ومزاولة أعمال السحر والدجل بمحافظة الجيزة.
وردت معلومات للإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، مفادها قيام عاطل له معلومات جنائية مقيم بالجيزة، بالنصب والاحتيال على المواطنين من خلال مزاولة أعمال الدجل والسحر.
دجال ادعى قدرته على العلاج الروحاني للمواطنين
حيث أوهم المتهم المواطنين قدرته على العلاج الروحاني مقابل مبالغ مالية، فضلاً عن الترويج لنشاطه الإجرامي من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه وبحوزته هاتف محمول، بفحصه فنيًا تبين احتوائه على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
