الإثنين 16 سبتمبر 2024
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

وزير التعليم: مصر انتهجت خطوات هامة لتحقيق تحول جذري في المنظومة

محمد عبداللطيف وزير
محمد عبداللطيف وزير التعليم

أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنّ مصر انتهجت خطوات هامة في رحلتها لتحقيق تحول جذري في التعليم، من خلال مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا، إيمانًا بأن التكنولوجيا ليست مجرد أداة بل هي محفز لإطلاق الإمكانات، ورعاية الإبداع، وتوسيع الفرص لكل من المعلمين والمتعلمين.

وأشار إلى أن نجاح المرحلة الأولى من هذا المشروع هو شهادة على التزام معلمينا وشركائنا. 

جاء ذلك خلال مشاركة وزير التربية والتعليم فى جلسة تحت عنوان "مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"، وذلك خلال مؤتمر "أسبوع التعلم الرقمى 2024" بفرنسا، والذي تنظمه منظمة اليونسكو.

جانب من مشاركة وزير التعليم بالجلسة 

خطوات تعزيز التعليم من خلال التكنولوجيا

وفي مستهل كلمته، قدم محمد عبداللطيف الشكر لليونسكو على عقد هذا المؤتمر في هذا التوقيت الهام، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يأتي لبحث الخطوات التالية نحو تعزيز التعليم من خلال التكنولوجيا، وذلك بعد عدة لقاءات ماضية شهدت خطوات تنفيذية.

وقال الوزير: "بينما نتأمل في الخطوات التي قطعناها، أود أن أؤكد على التعاون الدائم والوثيق بين مصر واليونسكو، خاصة من خلال مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تمثل رؤية مشتركة للاستفادة من الابتكارات الرقمية لضمان التعليم الجيد والمتاح للجميع.

جهود الوزارة فى سد الفجوة بين التعليم في المناطق الريفية والحضرية

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه في هذا السياق، تم إطلاق المركز الوطني للتعلم عن بعد، وكذلك استوديو المحتوى الرقمي في الأكاديمية المهنية للمعلمين في مصر (PAT)، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تعد ركائز لجهود الوزارة، حيث تمكننا من تعزيز نظام تعليمي أكثر شمولاً ومرونة وقابلية للتكيف، ويعد هذا أمر بالغ الأهمية في سد الفجوة بين التعليم في المناطق الريفية والحضرية، وضمان حصول الطلاب في جميع أنحاء مصر على نفس التجارب التعليمية عالية الجودة.

جانب من مشاركة وزير التعليم بالجلسة 

وقال محمد عبداللطيف: "بينما ننتقل إلى المرحلة الثانية من المشروع، نهتم بالاستمرار في النجاح حيث ستشهد المرحلة المقبلة تمكين المعلمين من خلال أطر كفاءات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز المركز الوطني للتعلم عن بعد، وتوسيع المجتمعات الافتراضية للممارسة بحيث تضمن هذه الجهود أن يكون كل معلم مجهزًا لتحقيق النجاح".

وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن هذه الرحلة تتطلب التعاون المستمر لجميع أصحاب المصلحة مثل الحكومات الوطنية، والمنظمات الدولية، وشركاء التكنولوجيا، والأهم من ذلك، المعلمين الذين يسخرون هذه الأدوات في فصولهم الدراسية.

تم نسخ الرابط