"ضغط نفسي بسبب المذاكرة والدراسة".. قصة انتحار طالب كلية الطب بالقاهرة
هل الضغط النفسي يؤدي إلى الانتحار، هكذا جاءت تعليقات المواطنين على حادثة انتحار طالب كلية الطب بالقاهرة الذي رحل عن عالمنا خلال الساعات القليلة الماضية تاركًا صدمة كبيرة على وجوه أهله وأصدقاءه، وبات الجميع يتساءل عن الأسباب التي تجعل الأشخاص يتخلصون من حياتهم بهذه السهولة، وحرص الأيام المصرية على رصد التفاصيل.
انتحار طالب كلية الطب
أقدم الطالب عمر محمد المقيد بالفرقة الثالثة بكلية الطب البشري بجامعة القاهرة على إنهاء حياته عن طريق شنق نفسه في سقف غرفته داخل مقر إقامته بالمدينة الكائنة بمنطقة بين السرايات في محافظة الجيزة.
تفاصيل الحكاية
بدأت الحكاية عندما كانت أسرة الضحية تحاول الإتصال به وباءت محاولاتهم دون جدوى، الأمر الذي أثار القلق في قلوبهم خوفًا من إصابة نجلهم بمكروه، ومن ثم قررت العائلة الذهاب له في محل إقامته حيث المدينة الجامعية للإطمئنان عليه.
وبعد وصول أسرة الطالب رأوا نجلهم مُعلقًا بحبل ملفوف حول عنقه في سقف غرفته، الأمر الذي نزل عليهم كالصاعقة وجعلهم يدخلون في حالة هيستيرية.
ومن هذا المنطلق، أخطر أمن المدينة الجامعية الشرطة بالحادثة، لتستجيب لها الأخيرة على الفور وقامت بإخطار النيابة التي وجهت بنقل جثة الطالب إلى المشرحة لمعرفة سبب الوفاة من خلال تقرير الطب الشرعي.
سبب الوفاة
وبعد التحقيق مع والد الطالب وسؤاله عن اتهامه أحد بقتل نجله، كشف أن نجله كان مضغوط بسبب المذاكرة والدراسة الأمر الذي سبب له ضغط نفسي وحالة نفسية سيئة وجعله يُقدم على مثل هذه الخطوة.
طيب السمعة والأخلاق
أظهرت التحريات الأولية أن طالب كلية الطب كان ذو أخلاق حميدة ويتمتع بسيرة طيبة بين زملائه وأهل بلدته، كما كان متفوقًا دراسيًا، وفي ذات الوقت اتضح من التحريات أن الطالب كان يعاني من الإنطواء والوحدة، حيث كان يقضي أغلب وقته بغرفته منهمكًا في مذاكرته ولا يملك العديد من الأصدقاء.
