أعلن البنك الدولي، أننا بحاجة ماسة إلى تحول عالمي إلى طاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية قادرة على الصمود في وجه تغير المناخ والظواهر المناخية المتطرفة، مضيفا أنه لايزال نحو 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يفتقرون إلى الكهربا.
وأضاف البنك الدولي، أن أولويات العمل المعني بالمناخ ستتوقف في هذا القطاع على السياق القطري، ففي البلدان المتوسطة الدخل ذات الانبعاثات المرتفعة، متابعا “على سبيل المثال، قد تشمل الخطوات الرئيسية إحالة محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم للتقاعد، واستبدال الوقود الأحفوري في مختلف قطاعات الاقتصاد، وإزالة الحواجز السوقية أمام التكنولوجيات الخضراء، على أن يتم كل ذلك على نحو يحافظ على نحو عادل، الأمر الذي يتطلب تمويلاً مناسبًا”.
وتشمل أولويات مجموعة البنك الدولي في هذا القطاع مساعدة البلدان في تخطيط قطاع الطاقة الكهربائية، وإصلاحات دعم الطاقة، وتحسين الأداء التشغيلي والمالي للمرافق، والاستثمار في مشروعات لزيادة القدرة على الحصول على الطاقة، بما في ذلك من خلال الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، والتحول العادل بعيدًا عن الفحم.
وفيما يتعلق بالبلدان الأقل دخلاً التي لاتزال تعمل على إتاحة إمكانية الحصول على الطاقة للجميع، فمن الأهمية بمكان الاستثمار في القدرات التحميلية منخفضة الانبعاثات الكربونية بما في ذلك الطاقة المتجددة.