إسرائيل: توصلنا لمكان اختباء السنوار .. وهناك معضلة لاغتياله!

يعد استهداف، يحيى السنوار، قائد حماس في قطاع غزة، من الأهداف الرئيسية لجيش الاحتلال الصهيوني، في حربه في غزة، كونه المدبر الأول لطوفان الأقصى الذي هز الكيان الصهيوني هزة غير مسبوقة، في تاريخه الحديث.

وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم”، إن تحديد مكان “السنوار”، أصبح معروفًا وبدقة، لقادة الاستخبارات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، لافتة إلى أن الذي يمنع استهدافه أو اغتياله، بسبب أنه محاطا بعدد كبير من رهائن الكيان الصهيوني،  الأحياء.

ونوهت الصحيفة إلى أن معرفة مكان السنوار لسوء الحظ لا تزال أمرًا افتراضيًا، لكنها ليست بعيدة المنال، لافتة إلى  أن القادة في الكيان الصهيوني، لديهم اعتقاد يتمثل في أن مقتل أحد قادة حماس في قطاع غزة، سوف يبرر قتل الرهائن الذين تم اختطافهم من منازلهم وقواعدهم في 7 أكتوبر، في أسوأ فشل سياسي وعسكري في تاريخ إسرائيل على حد تعبير الصحيفة.

ومن جانبه قام المحلل السياسي الإسرائيلي “عميت سيغال، خلال مقال له نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بطرح سؤالا مهما تمثل في، ماذا يمكن أن يحدث عندما يقترب الجيش الإسرائيلي من السنوار، وهو في نفس المكان الذي يتواجد فيع العدد الأكبر من الرهائن الإسرائيليين، لافتا إلى أن أمر الرهائن سوف يكون بكل تأكيد، هو النقاش الأكثر دراماتيكية في الحرب بل وفي تاريخ البلاد، مؤكد في الوقت نفسه أن موت السنوار في حد ذاته لن يكون بمثابة القضاء على حماس”.