خبايا زيارة بلينكن وبدء المرحلة الثالثة للحرب على غزة

يتوقع العديد من المراقبين، أن دلالات زيارة وزير الخارجة الأمريكي،أنتوني بلينكن، للمنطقة، ستكون مختلفة عن زياراته السابقة للمنطقة، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، مشيرين إلى أن زيارة بلينكن هذه المرة سيكون فيها شيء من الضغط للكيان الصهيوني للحد من القصف العشوائي، والسماح لبعض سكان شمال غزة للعودة تدريجيا، وفقا لتحليل خاص بصحيفة هآرتس الإسرائيلية، والتي استندت في تحليلها على الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها الكيان الصهيوني فضلا عن الدعاوي المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية.

ومن جانبه أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الإثنين أن جيش الاحتلال يستعد لكي ينتقل إلى مرحلة ثالثة طويلة من الحرب على قطاع غزة، لافتا إلى أن قوات جيش الاحتلال الصهيوني، تستعد الآن  إلى الانتقال لمرحلة المناورة المكثفة في الحرب، وتتمثل في مجموعة مختلفة من العمليات الخاصة الدقيقة، وفقا لتصريحات لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.

كما أكد “غالانت” في تصريحاته للصحيفة الأميركية، أن قواته لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة في تدمير حماس وإنهاء سيطرتها الكاملة على قطاع غزة، وتحرير الرهائن المتبقين” على حد تعبيره.

ونوه وزير الأمن الإسرائيلي أن هجوم حماس المفاجئ على بلدات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر “هز بشدة إحساس الإسرائيليين بالأمن، وغير بشكل جوري الطريقة التي ينظرون بها إلى العالم من حولهم”.

وفي الوقت الذل لم تعلن فيه إسرائيل عن موعد بدء المرحلة الثالثة، تؤكد تقارير إسرائيلية أن هذه الخطوة سوف تكون على جدول أعمال لقاءات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، مع مسئولين إسرائيليين في تل أبيب، كما أشارت تقارير إسرائيلية أن المرحلة الثالثة ستكون بالانتقال من “القصف الكثيف إلى القصف المحدد وسحب العدد الأكبر من القوات من داخل قطاع غزة إلى الحدود”.