أشاد المشاركون في قمة المناخ cop 27 بنجاح مصر في الحفاظ علي المرتبة 83 بين الدول الأكثر صمودا امام تأثيرات المناخ
واكد خبراء المناخ المشاركون في مؤتمر المناخ cop 27 ان مصر حافظت على هذه المرتبة على مدار السنوات العشر الماضية ، الأمر الذي يتطلب دمج القضايا البيئية في جميع السياسات والخطط.
وقالوا انه يمكن لبعض الإجراءات في الحياة اليومية تغيير اللعبة وتقليل الآثار الخطيرة لتغير المناخ على المصريين والكوكب وتحسين نوعية حياتنا.
واوضحوا ان أبسط صيغة هي ما يسمى بـ “Rs” الثلاثية: تقليل ، إعادة الاستخدام ، وإعادة التدوير. حيث يتعلق الأمر باستهلاك أقل ، وإعادة استهلاك ما نستخدمه ، وإعادة تدوير ما لم نعد بحاجة إليه ،
ووضح خبراء البيئة المشاركون في مؤتمر المناخcop 27 عدة إجراءات لتحسين المناخ وللمحافظة علي تصنيف المؤسسات الدولية لمصر .
الإتجاه لوسائل النقل البديلة بالوقود الحيوي بدلا من الأحفوري
في القاهرة الكبرى ، تكون مستويات الجزيئات السامة الدقيقة في الهواء والتي تشكل أكبر خطر على الصحة ، أعلى أحيانًا من تلك التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية. يمكننا تقليل بصمتنا الكربونية من خلال تغيير وسائل السفر اليومية.
واكدوا ان المترو من أهم وسائل النقل البيئية ، لأنه يعمل بالجر الكهربائي وليس بالديزل. كما أنها أسرع وسيلة نقل.
كما ان هناك خيار آخر وهو مشاركة السيارات ، حيث يمكن مشاركة السيارة مع العديد من الأشخاص الذين يرغبون في الوصول إلى نفس الوجهة .
تجنب البلاستيك ذات الاستخدام الواحد
تنتج مصر حوالي 5.4 مليون طن من البلاستيك سنويًا ، مما يجعلها أكبر ملوث للبلاستيك في العالم العربي. خاصة ان البلاستيك يطلق مواد كيميائية سامة وهو أحد أخطر التهديدات للحياة البحرية. يستغرق تحلل كيس واحد مئات السنين.
ويعتبر استبدال الأكياس البلاستيكية بأكياس قابلة لإعادة الاستخدام أو قابلة لإعادة التدوير أفضل فكرة و النوعان الأكثر شيوعًا من المواد هما البولي بروبيلين غير المنسوج ، وهو شكل أكثر متانة من البلاستيك والقطن..
استخدم ماء الصنبور بوعى لتقليل العجز المائي
تعاني مصر من عجز مائي يبلغ 54 مليار متر مكعب سنويًا ، وتبلغ الحصة السنوية للمياه 560 مترًا مكعبًا للفرد ، وفقًا للأرقام الحكومية ، مما يضع البلاد أقل بكثير من عتبة ندرة المياه الدولية (1000 متر مكعب) وقريبة من الندرة المطلقة عند 500 متر مكعب.