مها بنت الذوات منذ نعومة أظافرها وكل طلبتها مجابه، فهي تبلغ من العمر 23 عام، معروفة وسط أصدقائها بالفتاة الدلوعة، فهى وحيدة والديها، عاشت فى منزل أسرتها بمنطقة مصر الجديدة .
حتي ظهر أحمد ابن خالة صديقتها المقربة فى حياتها، فهو يكبرها بعامين تعرف عليه فى حفلة عيد ميلاد صديقتها المقربة و ابنة خالته، أعجب بها من النظرة الاولي، حاول التقرب لها ولكنها لم تبدي له إي اهتمام، فتحدث مع ابنة خالته للتوسط بينهم .
بالفعل تحدثت معها و وافقت “مها” على مقابلته وبعدها يتم خطوبتهم، بالفعل تم ترتيب لقاء التعارف، وتبادلا الحديث وعرفت منه انه مهندس بأحدي الشركات الكبري، وعلم منها انها لا تريد العمل فى الشركات وتريد انشاء مشروعها الخاص، كما لاحظ اهتمامها بالحيوانات الأليفة، وبعدها قرر زيارتها فى المنزل برفقة أسرته الصغيرة، وتقابلا الاسرتان وكان التوافق ظاهر منذ اللحظة الأولى .
لم تمر سوي أسابيع معدودة وتمت حفلة الخطوبة، تجمع فيها الأهل و الاصدقاء المقربين، وسط فرحة عارمة، فالابنة المددلة أصبحت عروسة، و الأبن الأصغر سيتزوج .
بدأ “أحمد” فى تحضير شقة الزوجية بمنطقة التجمع الخامس، وخلال عام تقريباً كان يملئة عبارات الغزل من الطرفين تم الزواج بينهم، ولكن بدأت المشاكل سريعاً و السبب “قطة” فالزوجة بنت الذوات حملت معها قطتها معها إلي شقة الزوجية وبعد العودة من شهر العسل .
مما اثار غضب الزوج “أحمد” فحاول اقناع الزوج بعد وجود “القطة” ولكنه رفضت بشدة، حاول التأقلم على الوضع ولكن لم يمر سوي 60 يوم على الزواج، ورفض وجودها، ولكنها هددته أن خرجت “قطتها” ستخرج معها، فجن جنون الزوج فطرد زوجته و قطتها لمنزل والدها .
دعوى خلع بسبب قطة بنت الذوات
رفضت “مها” العودة له بعد المحاولات، وتمسكت بوجود قطتها، لم تكتفى بذلك بل اقامة دعوى خلع بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة عندما تأكدت انه متمسك بها ولكنه يرفض القطة، بالرغم من علمه بحبها للحيوانات الأليفة، وعدم أعتراضه على تواجدها فى حياتى فترة الخطوبة .