خبيرة الصحة النفسية والإرشاد الاسري د.زهرة غنام استشارى الصحة النفسية تري أن عدو المرأة هى المرأة ذاتها بسبب تبادل الأدوار،
المرأة تقوم بمهام وأدوار ليست من وظيفتها، فإنها نزلت لسوق العمل، تقول “أنا زى زى أى رجل بالضبط”، وتبدأ فى المساومة مع الزوج الذى يقوم بتحمل مسئولية البيت، ويمكن يقوم بتحمل عبء المنزل
وبما ان أن الرجل يتصف بالقوامة كما ذكر الله تعالى فى كتابه الجليل، فكيف له أن يصبح هش وضعيف بسبب أن زوجته تسيطر على المنزل، وتقول له إذا كان عجبك ،
وتضيف د زهرة ان الكارثة الكبرى فى الماضى كان الراجل حين يتقدم لخطبة فتاة يشترط أن تكون الزوجة ربة منزل ومسئولة عن منزل الزوجية، وحالياً يسأل عن إذا كانت شريكة الحياة تعمل أو لا
توضح د.زهرة أن الدنيا أصبحت معكوسة والأدوار مقلوبة، بعد ان بدأت المرأة فى اختيار طريق “أسترونج وومن ” و”فيمنست أو النسوية” و”اندبنديت وومن”، لتصبح ندأ للرجل مما يصيب الحياة الزوجية بطعنة في العلاقات الاسرية يتحمل الجميع تبعاتها
تشير إلى أن هذا الحديث لا ينطبق على الزوجة التى اضطرت للنزول إلى العمل بسبب ظروف المعيشة، هذا الحديث موجه إلى السيدات اللواتى اختاروا فكرة “فيمنسيت”، ولأن أيضاً عدو المرأة هى المرأة نفسها، فنجد لدكتورة شيرين غالب، نقيبة أطباء القاهرة وأستاذة الطب الشرعي والسموم بكلية طب جامعة القاهرة، بعد إنتشار مقطع فيديو من كلمة مطولة ألقتها أثناء حفل تخرج طالبات كلية طب الأزهر بجامعة أسيوط، تثير فيه انحصار المرأة في صورة نمطية معتادة تقتصر على رعاية الأسرة والمنزل، بينما أيدها فريق آخر يرى أن رعاية الأسرة لها الأولوية على عمل المرأة، فمن المتوقع أيضاً النقد من سيدات مصر.